أمريكا واليابان تتعهدان بالتنسيق ضد صواريخ كورية الشمالية

قالت وزارة الدفاع في سيئول إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اتفقوا اليوم الجمعة على مواصلة السعي لتنسيق السياسات وتبادل المعلومات ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية.

وعقد نواب وزراء الدفاع من الدول الثلاث اجتماعا عبر الفيديو لمناقشة كيفية الرد على آخر تجربة صاروخية كورية شمالية والتي اطلقت خلالها صواريخ باليستية متوسطة المدى، وفقا لوزارة الدفاع الوطني.

وشارك في المحادثات نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي يو جيه سونج ونظيريه الأمريكي كيلي ماجسامان والياباني ساتوشي مايدا.

وأعلنت كوريا الشمالية امس الخميس، أنها نجحت في إطلاق صواريخ متوسطة إثباتا لقدرتها على ضرب القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، وقبل ذلك بيوم اطلقت ما يعتقد أنهما صاروخي موسودان هما الخامس والسادس منذ شهر أبريل.

وأوضحت الوزارة أن المسؤولين الثلاثة أدانوا اختبار كوريا الشمالية باعتباره انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تحظر على الدولة الشيوعية استخدام التكنولوجيا البالستية.

وأضافت الوزاة في بيان أن "الدول الثلاث تشترك في الرأي القائل بأن استفزازات كوريا الشمالية ستعزز عزم المجتمع الدولي للضغط علىها لوقف مثل هذا السلوك".

وصاروخ موسودان قادر على بلوغ أهداف على بعد 3000 إلى 4000 كيلومتر، ما يمكنه نظريا من بلوغ أي هدف في اليابان أو أينما كانت تتواجد القوات الأمريكية.

وقالت الوزارة أيضا إن ماجسامان، أعرب مجددا عن التزام واشنطن الصارم، بالدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية حيث يتمركز بها نحو 28500 جندي أمريكي.