رئيسة وزراء اسكتلندا تدعو لاستفتاء بشأن الانفصال عن بريطانيا

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجيون: إنه يتعين على بلادها أن تبدأ في الإعداد لإجراء استفتاء جديد بشأن الاستقلال عن بريطانيا حتى يمكنها البقاء في الاتحاد الأوروبي.

واختار أغلب الناخبين الاسكتلنديين البقاء في الاتحاد الأوروبي، بعكس النتيجة الإجمالية للاستفتاء البريطاني.

وقالت ستورجيون: إن النتيجة "توضح أن شعب اسكتلندا يرى ينظر إلى مستقبله باعتباره جزءًا من الاتحاد الأوروبي".

وفي تصويت شعبي جرى عام 2014، اختار الناخبون الاسكتلنديون البقاء كجزء من بريطانيا.

وقبل الاستفتاء الذي جرى أمس الخميس، أعلن الحزب القومي الاسكتلندي بزعامة ستورجيون أنه سيكون هناك تصويت شعبي آخر في حال إجبار اسكتلندا عن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ضد رغبتها.

واختارت جميع الدوائر الانتخابية في اسكتلندا البقاء في الاتحاد الأوروبي، حيث صوت 62% من الناخبين الاسكتلنديين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، فيما أيد 38%.

وذكرت مؤلفة روايات هاري بوتر الشهيرة جيه كيه رولينج، أن اسكتلندا ستسعى للاستقلال عن المملكة المتحدة في أعقاب تصويت الناخبين البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت رولينج في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "ستسعى اسكتلندا للاستقلال الآن".

وكتبت رولينج "إرث رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيكون تفتيت اتحادين، ولم تكن هناك حاجة لحدوث أي من الإثنين".