«الناظر» يكشف حقيقة انتشار السرطان في مصر
كشف الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث السابق، عن أسباب انتشار مرض السرطان في مصر خلال الفترة الأخيرة.
وقال الناظر على صفحته الرسمية على «فيس بوك»: "إليكم الحقائق الآتية وبعد الرجوع للأرقام والمراجع العالمية الطبية المتخصصة أولا: عالميا أعلي نسبة إصابة بالسرطان موجودة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأقلها في أفريقيا، ثانيا: أعلي خمسين دولة في نسبة الإصابة بالسرطان تأتي في مقدمتها الدنمارك الأولى عالميا ثم فرنسا وتليها أستراليا وبلچيكا والنرويج ثم أمريكا وتأتي كوريا الجنوبية الثامنة في الترتيب وتأتي ألمانيا رقم ١٨ وإسرائيل رقم ١٧ وتأتي اليابان ٤٧ والأرجنتين ٤٨ والأخيرة بورتريكو».
وأشار إلى أن مصر في مؤخرة الترتيب العالمي مثلها مثل معظم الدول الأفريقية، واليمن وعمان وموريتانيا والنيجر أقل نسب إصابة في العالم، لافتا إلى أن الدراسات التي أجراها الأطباء الباحثون في قسم الأنثروبولجي بالمركز القومي للبحوث على البقايا الآدمية والهياكل العظمية للمصريين القدماء أثبتت وجود إصابات بالسرطان في بعض تلك الهياكل ما يؤكد وجود المرض في مصر منذ آلاف السنين.
وأوضح أن زيادة نسبة الإصابة بالسرطان التي يراها البعض الآن نتيجة لزيادة عدد السكان كنسبة وتناسب مع نسبة المصابين بالمرض، بالإضافة إلى توافر وسائل التشخيص والفحص الطبي الحديثة والمتقدمة والتي أصبحت متاحة ومتوفرة ما سهل التعرف والتشخيص على الحالات بالمقارنة بما كان يحدث في الماضي.
وأكد أن هناك تقدما كبيرا في التشخيص المبكر للمرض في مصر مع زيادة وعي الناس بالفحص المبكر في السنوات الأخيرة وفي وسائل العلاج ما رفع نسبة الشفاء من المرض ومن المتوقع أن يحدث تقدم أكبر في السنوات القليلة القادمة.
