رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات بالمدفعية بين الجيش السوري وقوات موالية له بـ«حلب»

فيتو

اندلعت اشتباكات بالمدفعية بين الجيش السوري وميليشيات موالية له، أمس الخميس، عقب قصف جوي بالخطأ أصاب موقعًا لهم، بحسب مصادر في المعارضة السورية.

وذكرت المصادر أن الطيران السوري قصف نقطة تابعة لحلفاء دمشق في جبهة البريج في حلب.

وعقب الضربة سمع تبادل لإطلاق النار وقصف بالمدفعية الخـفيفة بين المواقع التابعة للحكومة في "تلة المياسات" وبين الميليشيات التي تـقاتل إلى جانبها في موقع "القنابير".

وأضافت المصادر أن الاشتباكات تـطورت إلى قصف مدفعي متبادل وإغلاق الطريق المؤدي إلى نبل والزهراء، وتضم الميليشيات مجموعة النجباء التابعة لحزب الله العراقي ومجموعة أبوالفضل العباس وحزب الله اللبناني.

وكشف موقع "جنوبية" اللبناني تفاصيل عن المعركة التي دارت بين حزب الله اللبناني وجيش النظام السوري في ريف حلب بسوريا، التي راح ضحيتها سبعة جنود سوريين، بينهم ضابط كبير، وثمانية عناصر من حزب الله.

وقال الموقع، إن الاشتباكات بين عناصر حزب الله وجيش النظام السوري توسعت أمس لتشمل أكثر من نقطة بحلب، كان أعنفها في منطقة حاضر في ريف حلب الجنوبي.

وأوضح أن "الاشتباكات حصلت أيضا في منطقة النبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وقام النظام السوري بالرد على الحزب بقصف مواقعه من تلة المياسات".

ونقل الموقع عن مصدر مقرب من حزب الله أن سبب الاشتباك يعود إلى "العملية النوعية التي قامت بها الفرقة 13 من الجيش الحر، عندما تسللت من جبهة خان طومان عبر خطوط الجيش السوري، وضربت مجموعة من حزب الله متمركزة في موقع خلفي بصاروخ تاو موجه، ما أدى لمصرع ثمانية منهم على الفور، وجرح ستة، معظمهم في حالة الخطر".

واستطرد الموقع بأن حزب الله وجه التهمة للكتيبة السورية التي حدث الاختراق من جهتها، واتهم ضابط الكتيبة بالخيانة، وهو برتبة مقدم، قبل أن تهاجمه عناصر حزب الله وتقتله رفقة ستة جنود آخرين.

وتابع الموقع أن سلاح الجو السوري رد بثلاث غارات متتالية على مواقع لحزب الله كان قد أخلاها؛ تحسبًا، فلم تقع خسائر في الأرواح.
الجريدة الرسمية