رئيس التحرير
عصام كامل

حقوقيون يناقشون تضمين مادة حقوق الإنسان بمناهج الداخلية.. «تقرير»

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

أثارت تصريحات مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، اللواء صلاح فوزي خلال، اجتماعة بلجنة حقوق الإنسان في البرلمان، حول تضمين مادة حقوق الإنسان، بجميع المناهج الدراسية في المراكز التدريبية، على مستوى الوزارة، كثير من تعليقات الحقوقيين، والذين يرون أن حقوق الإنسان، ممارسة وتدريب مستمر، وليست مجرد دراسة في الكتب، معتبرين أن حديث مساعد وزير الداخلية «كلام نظري».


وكان مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء صلاح فوزى، قال خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه تم تضمين مادة حقوق الإنسان، في جميع المناهج الدراسية، بالمراكز التدريبية على مستوى الوزارة.

من ناحيته، قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن القضية تحتاج إلى ممارسة، لا دراسة في الكتب، مؤكدا أن انتهاك حقوق الإنسان بالسجون وأقسام الشرطة، يؤكد أن الطرق النظرية في التعامل مع هذه القضية المهمة، عديمة الجدوى.

ومن جانبه قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تصريحات مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء صلاح فؤاد، بتضمين مادة حقوق الإنسان في جميع المناهج الدراسية بالمراكز التدريبية بالوزارة، تحتاج إلى استمرار في التدريب للضباط والأفراد، على قضايا حقوق الإنسان.

وأضاف أبو سعدة، أن الأمر لا يحتاج فقط إلى دراسة نظرية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، طلب مرارا أن يكون هناك تدريبات عملية مستمرة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يتم ذلك، خلال الفترة المقبلة، من خلال التواصل بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وأكاديمية الشرطة.

فيما أكد محمد عبد القدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تصريحات مساعد وزير الداخلية، مجرد ديكور فقط، ولن يتم تفعيلها.

وأوضح عبد القدوس، أن حقوق الإنسان، تحتاج إلى تفعيل، وليس دراسة، مشيرا إلى أن الداخلية، لا زالت تخفي أمورا كثيرة ومنها الاختفاء القسري، مضيفا: «الكلام النظري شيء والواقع شيء آخر».






الجريدة الرسمية