روشتة تحمى مرضى الكلى من المخاطر في رمضان
مما لاشك فيه أن مرضى الكلى في شهر رمضان الكريم بحاجة إلى اتباع مجموعة من الإجراءات والنصائح الغذائية اللازمة؛ خوفًا من تطور المرض.
وفى هذا السياق أكد الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، استشارى الباطنة والجهاز الهضمى بجامعة عين شمس، أنه ينبغى على مريض الكلى استشارة الطبيب المختص قبل الشروع أو الإقبال على الصيام، وذلك لتنظيم جرعات الدواء الموصوفة له، والتأكد من غياب الخطورة التي تحول دون أدائه فريضة الصوم.
وأضاف" أبو حليمة": أنه يمكن لمرضى التهابات الكلى والمثانة، الإفطار في حالة غياب القصور في وظائف الكلية، كما ينصح المريض من هذه الفئة بالإكثار من السوائل بعد الإفطار إلى وقت السحور لتعويض الجفاف الحاصل وقت الصيام مع الالتزام بالعلاج الطبي.
وتابع" أبو حليمة ": بالنسبة لمريض القصور الكلوي المزمن فقد يتسبب الصيام نتيجة لنقص السوائل في تدهور الحالة، لذا ينصح بالإفطار اعتمادا على تقدير الطبيب المعالج، ويمكن لمرضى الغسيل الكلوي الصوم على أن يفطروا في الأيام التي يتلقون فيها جلسات الغسيل، لأن عملية الغسيل يصاحبها إعطاء محاليل ومغذيات عن طريق الوريد، ما يفسد الصيام.