"فاينانشيال تايمز" تحث روسيا على التعاون للحد من التسلح النووي

حثت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية اليوم الاثنين ، روسيا على ضرورة اغتنام الفرصة التي هيأتها الولايات المتحدة واستخدامها للتحكم في مخزون الأسلحة النووية لدى كلا البلدين.

وقالت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الالكتروني اليوم - "رغم أن الرئيسالأمريكي باراك أوباما واجه في بداية ولايته الثانية مشكلة أساسية تتمثل في فتور العلاقات الأمريكية الروسية ، إلا أن روسيا أثبتت نفسها كحليف مهم للولايات المتحدة في قضايا أخرى منها بعثة حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان والحاجة لمواجهة برنامج إيران النووي.

وأضافت "يبدو أن هناك مشكلات بين موسكو وواشنطن بشأن ما يجب القيام به لحل الأزمة السورية وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ؛ وحتى الآن لم يتم تحقيق أى إنجاز يذكر في مهمة الحد من مخزون الأسلحة النووية الهائل لدى كلا البلدين".

واعتبرت الصحيفة إعلان واشنطن في 16 مارس الجاري إلغاء المرحلة النهائية من نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا ، والذي تعارضه موسكو بشدة ، بمثابة بصيص من الضوء ..مشيرة إلى أن إدارة أوباما أوضحت أن قرارها التخلي عن المرحلة الرابعة من نظام الصواريخ الاعتراضية، والتي كان من المفترض نشرها في بولندا للتصدى لأى هجوم إيراني ، لم يكن بدافع المخاوف الروسية..حيث أكد البيت الأبيض رغبته في إنفاق المزيد على الصواريخ الاعتراضية في ألاسكا للحماية من التهديد المتزايد من كوريا الشمالية.