رئيس التحرير
عصام كامل

تحفه «BMW 2002» المعدلة تخطف أنظار عشاق السيارات

فيتو

 تُعد شركة «بي إم دبليو» من أقوى الشركات على مستوى العالم في إنتاج وتصنيع السيارات، والتي تتميز بروعة التصميم وقوة الأداء، والرفاهية في الكماليات.


 وإذا كنت من عشاق السيارات الرياضية المعدلة، فبالتأكيد ستلفت انتباهك تلك السيارة وستخطف نظرك إليها، إنها السيارة بي إم دبليو 2002 المعدلة، وهي سيارة أطلقتها الشركة الألمانية تكريمًا لهذا الموديل الذي طالما حقق نجاحًا كبيرًا على مر سنوات، وفقا لموقع «درايفنج» الكندي.

 اعتمد تصميم السيارة BMW 2002 المعدل، على تصميم السيارة القديم 2002، مع وضع بعض اللمسات الفنية والتعديلات التي منحت السيارة ثوبًا جديدًا مقتبسًا من التصميم القديم، واهتمت الشركة الألمانية بالتركيز على بعض النقاط في تصميم السيارة خاصة التي ميزتها في التصميم القديم، كمؤخرة السيارة والتي أعادتها للحياة ولكن بتصميم حديث وعصري.

 السيارة BMW 2002 المعدلة، أكبر قليلًا من السيارة ذات التصميم القديم، ولكنها أسرع بكثير من السيارة الأصلية 2002 Turbo، التصميم الجديد منح BMW 2002 المعدلة، مقدمة منخفضة "أنف القرش الحاد"، وصدَّادات أمامية وخلفية منخفضة ومنزوية إلى الداخل، كي يظهر تصميم السيارة المميز والرشيق، وكي يمنح السيارة الحد الأقصى من القوة السفلية والثبات على الطريق في كل ظروف القيادة.

 أحاطت مصابيح السيارة الأمامية إطارات ذهبية صفراء وعدسات مصابيح صفراء مقتبسة من مصابيح سيارات السباق الزرقاء، بالإضافة إلى حافة من الكربون أحاطت بجسم السيارة من الأسفل لمنحها سمات سيارات السباق، والجناح الأمامي "الكاسح الأمامي" ليس فقط لمنح السيارة اتزانًا وثباتًا، بل لتذكير قائدي سيارات السباق بأن محرك تلك السيارة مزود بشاحن تربو هائل، بقوة تصل إلى 370 حصانًا، منحت السيارة BMW 2002 المعدلة نفسها ثوبًا مختلفًا، عندما تم طلاؤها باللون الأزرق السماوي الفاتح، مما جعلها تشبه أمواج البحر التي تنطلق ولا يقف أمامها أي شيء.

 المرايا الجانبية للسيارة مختلفة تمامًا عن الشكل القديم، فالسيارة BMW 2002 المعدلة، امتلكت مرايا جانبية ذات تصميم بديع، تتطابق مع مرايا سيارات السباق الجانبية؛ وبمقارنة السيارتين BMW 2002 المعدلة، والسيارة BMW 2002 الأصلية، سنلاحظ العديد من الاختلافات، والتي منحت السيارة المعدلة روحًا جديدة عظمت من السيارة الأصلية وجعلت منها أيقونة للسيارة العصرية، وكشفت عن الفرق بين أذواق قائدي السيارات بين الماضي والحاضر، إضافة إلى ما توصلت له تكنولوجيا صناعة السيارات الحديثة، وقدرة الشركة الألمانية على التطوير من نفسها والتغلب على نفسها.
الجريدة الرسمية