رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل ثالث جلسات إثبات حضانه زوجة إبراهيم سعيد

إبراهيم سعيد
إبراهيم سعيد

أجلت محكمة الأسرة بالمعادى، اليوم الخميس، نظر دعوى إثبات الحضانة المقامة من "ابتسام علاء" الشهيرة بـ"شهد عبد الله" ضد زوجها إبراهيم سعيد، ﻻعب الأهلي والزمالك السابق لجلسة 28 يونيو للنطق بالحكم.


وتغيب اللاعب وزوجته "ابتسام علاء" الشهيرة بـ"شهد عبد الله" عن حضور جلسة دعوى إثبات الحضانة اليوم الخميس، للمرة الثالثة.
وأكد هيثم السيد حمد الله، دفاع زوجة إبراهيم سعيد، أن آدم نجلها مقيم في شقة الزوجية وهى شقة الحضانة ولن يتركها، وأن "شهد" زوجة إبراهيم سعيد لن تترك مصر، وليس لديها نية للسفر للخارج، مضيفا أن هيئة المحكمة لم تخطرهم بميعاد الجلسة.

وأوضح اللاعب إبراهيم سعيد، أنه سيطالب بضم ابنه لحضانته، بعد الخلاف الذي وقع بينه وبين زوجته شهد عبد الله، مشيرًا إلى أن زوجته غير صالحة لأن تكون أمًا.

ومن جانبها قالت ابتسام زوجة إبراهيم سعيد، إنها قدمت أوراق ومستندات لمحكمة الأسرة منها إيصالات مصروفات مدرسة ابني من أول يوم التحق بالحضانة حتى الآن لأن إبراهيم سعيد متجاهل كل نفقات ابنه ودعوى مصروفات مدرسة ابني بجانب دعوى الخلع والنفقة.

وكانت زوجة إبراهيم سعيد، نجم مصر والنادي الأهلي والزمالك السابق، تقدمت بطلب خلع من اللاعب إلى محكمة الأسرة، بعد إعلان إبراهيم زواجه الرابع.

وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا لإبراهيم سعيد، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام خمس سنوات.

وأكدت «شهد» أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى «إيمان»، وتزوجها عرفيًا منذ ثلاثة أشهر وليس رسميًا، لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة.

وكشفت «شهد» أن زوجها تبرأ من نجله الوحيد «آدم»، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده قائلًا: «ابني مات وأخدت عزاه، ماليش ابن وأنتِ وهو في الشارع».

وقالت «شهد» إن إبراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها بجروح خطيرة تستدعي علاجًا 21 يومًا، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها أخرجته في اليوم الثاني لأنه «صِعب عليها»، على حد تعبيرها.

وأضافت «شهد»: أن إبراهيم سعيد يعيش من ميراثي عن أهلي، فشركة المقاولات التي يتباهى بها ورثتها عن والدي منذ ما يقرب من 20 عامًا، أما مصنع الأسفلت فورثته عن والدتي، كما تنازلت عن الشقة له باعتباره زوجي، أما السيارة الجيب التي يستقلها فهي ملكي، وأهديته إياها في عيد ميلاده، وعندما أرسل لي خبرًا بزواجه الرابع سحبتها منه».
الجريدة الرسمية