رئيس التحرير
عصام كامل

الصيف موسم جفاف الأراضي الزراعية بالفيوم.. «تقرير»

فيتو

تسبب في بوار آلاف الافدنة في نهايات الترع والمساقي، بالإضافة إلى تعدي أصحاب على مياه الري لاستخدامها في استصلاح أكثر من 200 ألف فدان غير مقننه المياه، على ابحر، حسن واصف، ويوسف، ووهبي، في جفاف وبوالا الافدنة بمافظة الفيوم.


مركز سنورس
كان خبراء المياه يحملون هدار عبد الرحمن مشكلات مياه الري في سنورس، وتم خفض منسوب الهدار منذ 3 أعوام ومع ذلك ما زال هناك أكثر من ألف و500 فدان بقرى سنهور وفديمين معرضة للبوار لعدم وجود قطرة مياه واحدة في بحر الزاوية كما أن محصول الليمون والزيتون في قرية فديمين انتهى تماما في مساحة تزيد على الألف فدان، وفي قرية السيليين فيعتمد المزارعون على الري من فتحه أبو راس وهي لا تكفي زراعاتهم.

وتقع على بحر الكلابوه فتحات الدفنة والغولة والعصابة التي تخدم قرى نقاليفة والتوفيقية، تم كسر الفتحات والاستيلاء على حصة مياه الري في بداية البحر لصالح أصحاب النفوذ والغلابة لا يجدون نقطة مياه واحدة لري أراضيهم أما الأراضي الزراعية الواقعة في زمام عزبة سمعان صيد نادي فقد تحولت إلى ملاعب للكرة بعد أن يأس المزارعون من عدم إيجاد حل لري هذه الأراضي.

مركز طامية
يعتبر مركز طامية هو أصل المشكلة فمعظم كبار القوم والفنانين يستصلحون أراضي تابعة لطامية وغير مقننة المياه وهناك شركة لاستصلاح الاراضي تروي أكثر من 12 ألف فدان بدون وجه حق لأنها أراضي غير مقننة الري.

ورغم أن منشأة الجمال تقع على بحر السرب مباشرة إلا أن أكثر من أربعة آلاف فدان معرض للبوار لندره مياه الري التي لا تصل إلى النهايات بصفة دائمة والمزارعون في قرية كفر محفوظ أزالو زراعاتهم لصعوبة الري رغم أن بحر غزاوي يمر من وسط الأرض الزراعية لكن مناسيب المياه لا تكفي حتى زراعة ربع المساحة الموجودة على جانبي البحر والحال لا يختلف كثيرا في قرية الروضة التي يروي أراضيها بحر يحمل اسم القرية إلا أن أكثر من ثماني آلاف فدان تقع في زمام القرية لا تجد المياه وتموت عطشا ومعظم هذه الاراضي تزرع الذرة الشامية بديلا للأرز.

واضطر المزارعون إلى استخدام أعواد الذرة كغذاء للحيوان لعدم وجود مصدر للمياه بعد جفاف المياه في بحر الروضة وقرية دار السلام وتوابعها كانت من القرى التي تعتمد على الأرز كمحصول رئيس تحولت بعض المساحات إلى الزراعات التقليدية التي لم تفلح مع ندرة المياه وبعضها لا يصلح أصلا الا لزراعة الأرز وتحولت الأراضي الزراعية إلى أراضي بور بسبب قلة مياه الري.

مركز الفيوم
أيضا مركز الفيوم أحد المراكز المتسببة في مشكلة نقص مياه الري فمعظم قرى هذا المركز تقع على بدايات بحر يوسف وبحر حسن واصف وبحر وهبة وأيضا أكثر من 100 ألف فدان مستصلحة على جانبي طريق مصر أسيوط الغربي تروي من بحر وهبي، وهى غير مقننة الري مما تسبب في مشكلة نقص المياه في غرب وشرق المركز.

بحر العرب الذي يروي قرية أبو السعود وأكثر من 14 تابع لها وصلت فيه نوبة الري إلى 40 دقيقة للفدان في حين يستغرق ري الفدان أربع ساعات كاملة مع وجود منسوب المياه وخفض نوبة الري إلى 40 دقيقة هذا لا يكفي أكثر من ربع المساحة الموجودة في زمام هذا البحر.

كما يعاني بحر العامرية من كسر الفتحات على مرأى ومسمع من الجميع وتوضع ماكينات الري على جانبي البحر، مما يؤدي إلى ضعف المنسوب في نهايته وبالتالي معاناة المزارعين والأراضي الزراعية من ندرة المياه.

مركز إطسا
يجف في فصل الصيف بحر النزلة الذي يخدم أبو جندير وعزبة الكاشف وعلى أغا ومنشأة فيصل ويروي أكثر من عشرة آلاف فدان تموت في فصل الصيف ولم يحل قرار المحافظ الأسبق منع زراعة الأرز الأزمة.

كما تعاني قرى البرنس ومحمد فهي والحجر والخمسين وحيدر من العجز الشديد في مياه بحر ميه ولا يختلف الحال في منشأة العشيري وجردوا وأبو دنقاس التي تروي من ترعة العشيري فهذه القرى أيضا حولت اراضيها الزراعيه إلى ملاعب للكرة.

الجريدة الرسمية