رئيس التحرير
عصام كامل

أوباما يسعى لتوحيد صف الديمقراطيين خلف كلينتون

فيتو

يصر بيرني ساندرز على مواصلة حملته رغم خسارته أمام هيلاري كلينتون، لكن البيت الأبيض يرى أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انقسام الديمقراطيين، وهو ما يسعى أوباما إلى مواجهته برص صفوف حزبه خلال استقباله ساندرز.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الأربعاء، إنه يأمل بأن يبدأ رأب الانقسامات بين الديمقراطيين خلال الأسبوعين القادمين بعد حملة انتخابية حامية لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثامن من نوفمبر القادم.

وفي أول تعليقات علنية منذ أن دفع الفوز في الانتخابات التمهيدية في ولاية كاليفورنيا وولايات أخرى أمس الأول الثلاثاء، كلينتون إلى الفوز على منافسها بيرني ساندرز قال أوباما: "أملي أنه على مدى الأسبوعين القادمين سيكون بمقدورنا وضع الأمور في نصابها".

ومن المنتظر أن يجتمع ساندرز، الذي لم ينسحب حتى الآن من السباق، مع أوباما في البيت الأبيض اليوم الساعة 11،15 بتوقيت واشنطن اليوم الخميس، وسئل المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست عما إذا كان أوباما يعتقد أنه ينبغي لساندر، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، أن ينهي حملته الانتخابية فأجاب قائلا إن السناتور "له كل الحق في أن يتخذ بنفسه قراره بشأن مسار حملته".

وسيصوت الحزب الديمقراطي رسميًا على ترشيح كلينتون في مؤتمره العام في فيلادلفيا في نهاية يوليو.

وقال أوباما أثناء تسجيل مقابلة مع محطة تليفزيون إن.بي.سي. ستذاع اليوم الخميس: "كان شيئًا صحيًا للحزب الديمقراطي أن يكون لديه انتخابات أولية تنافسية" وأشاد بساندرز "للمجهود الضخم والأفكار الجديدة" التي جلبها إلى الحملة، وأضاف قائلا "هو دفع الحزب وتحداهم، أظن أن ذلك جعل هيلاري مرشحًا أفضل".

وقال البيت الأبيض إن أوباما، الذي ما زال يحظى بشعبية بين الديمقراطيين، سيلعب دورًا لتوحيد صفوف الحزب أثناء مراحل الحملة الانتخابية، وفي المقابلة التليفزيونية قال أوباما إن الدور الرئيسي الذي سيقوم به في هذه العملية هو تذكير الشعب الأمريكي بأن منصب رئيس الولايات المتحدة هو "وظيفة حساسة... هذا ليس تليفزيون الواقع" في انتقاد موجه إلى المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب الذي شارك بالتمثيل في برنامج لتليفزيون الواقع.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية