بالصور.. قذارة أبواب محطة مترو السادات المغلقة وصمة عار
لست ممن يحملون الأعباء على المسئولين ولكني أريد أن يحترموا عقلية الآخرين.. لأي مدى ستظل أبواب محطات المترو مغلقة خوفا من المجهول، لأي مدى سوف يظل الخوف حبيس قلوبنا، افتحوا أبواب محطات المترو المغلقة، أنتم يا من يهمهم الأمر قد تحولت مداخل محطة مترو السادات من مخصصة لنزول الركاب إلى مخصصة لقضاء حاجة المتسولين وغيرهم من بعض المارة.
حينما تجد نفسك منهمكا من عناء ومشقة العمل فلا تجعل عقلك يقودك تجاه الأبواب المغلقة من مداخل المترو، سوف تري أشياء لا ترضيك فقد تحولك إلى مقالب قمامة تشبه الأماكن الخاصة بتجميع النفايات، ولا نجد اللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة يكترث لهذه الكارثة التي قد تكتب شهادة وفاة المترو في أسرع وقت بسب أكوام القمامة المعلقة على مدخل مترو محطة السادات وأن يكلف بسرعة إزالة المخالفات من على الأبواب.
المترو ليس وسيلة مواصلات للمصريين فقط، بل وسيلة ترفيه للعديد من السائحين الوافدين من الدول الأجنبية ويعد بالنسبة للدولة مصدر من مصادر الدخل القومي، لذلك لزم التنويه على وزير النقل الدكتور جلال السعيد واللواء طارق جمال الدين رئيس هيئة مترو الأنفاق بسرعة فتح الأبواب المغلقة لمحطات المترو والمحافظة على الشكل الجمالي لمداخل محطات المترو قبل تحويلها إلى أوكار لتعاطي المخدرات ورواد الكيف وغيرهم ممن يتخذونها لمثل هذه الأعمال.