إبراهيم عيسى: الرئيس أصبح خصمًا وليس حكمًا
تساءل الإعلامى إبراهيم عيسى عما إذا كان ما يحدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى من حصار لأبوابها حاليًا ضمن ما يخطط له أنصار رئيس حزب الراية، حازم صلاح أبوإسماعيل، تحت رعاية الدولة.
وتعليقًا على خطاب الرئيس محمد مرسى اليوم، عن التحقيقات فيما حدث أمام مكتب الإرشاد، أضاف "عيسى" - خلال حلقة برنامجه "هنا القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس" - أنه لابد للنيابة التحقيق بدءًا من موقعة الجمل وحتى أحداث المقطم، مؤكدًا أنه لابد أن تكون التحقيقات حقيقية وشاملة، وأن تتم محاسبة أى شخص مهما كان منصبه حتى لو كان نائب المرشد أو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة.
كما أشار أنه لابد وأن تبدأ التحقيقات من الشباب الإخوان الذين ضربوا المتظاهرين وصفعوا الفتاة على وجهها أمام مكتب الإرشاد، وإذا كان تم محاسبة أصحاب أحداث العنف من قبل لما وصلت مصر إلى ما فيه الآن، كما لا بد من إغلاق باب المزايدة.
فيما استنكر، فى سياق آخر، أن يقوم المتظاهرون بسحل شاب إخوانى، مضيفًا أنه لابد للعدالة أن تكون عمياء؛ لأن حقيقة الأمر لا يهم أن تعرف انتماء المواطن أو جنسيته أو ديانته، فيما طالب بأن تكون التحقيقات عادلة وشاملة.
وانتقد كلمة الرئيس مرسى، التى جاء بها "من يحاول إرجاع البلد للوراء سنحبسه"، مشيرًا إلى أنها تعبر عن الديكتاتورية وإغفال دور القضاء المصرى، فيما أكد أن ذلك يمثل عودة لسياسة المعتقلات، ويدلل على أن الرئيس أصبح خصمًا وليس حكمًا.
