بالصور.. مركز تسليم «سوفالدي» في الفيوم «تأديب وتهذيب وإصلاح»

هلل مرضي الكبد عندما أعلنت الدولة عن وجود علاج "سوفالدي" بالمجان، وفرحوا لأن مشوارهم مع فيروس “سي“ سينتهي إلى الأبد، ولأن مرضهم مزمن وصاحبه يكون منهك القوى غير قادر على تعذيب الروتين، تخيلوا أنهم سيجدون معاملة تليق بكرامة إنسان بدرجة مواطن مريض، إلا أنهم صدموا عندما بدأت معاناتهم مع روتين مستشفى الفيوم العام، واكتشفوا أن مركز تسليم السوفالدي تحول إلى مركز تأديب وتهذيب وإصلاح.

مئات تقدموا بكل الأوراق والمستندات الدالة على اصابتهم بفيروس “سي” وقدموا كل التحاليل والاشعات التي طلبت منهم، إلا أنهم ومنذ شهور لم يتلقوا رد من صحة الفيوم، وبعضهم لزم منزله وسلم أمره لخالق وانتظر الموت.

تقول رزقه حسن انها تقدمت بملف بها كل الأوراق المطلوبة منذ شهر مايو 2015 لتصرف السوفالدي لعلها تشفي من مرضها، لكن حتى الآن لم يأتها رد الصحة.

وتضيف رزقة: أن أحد الموظفين قال لها ( بدل ماتموتي روحي اشترية على حسابك)، وحالتها المادية لا تسمح لها حتى بتناول عقار الأسبرين.

كما أكد المرضي أصحاب الحظ الوافر الذين بدأوا صرف عقار السوفالدي، أن ما يلاقوه من غذاب وزحام اما غرفة تسليم العقار سيؤدي حتما إلى فشل العلاج لعدم وجود انفس راضيه من المرضي، فلا مكان للجلوس ولا نظام للتسليم، ولا تعامل يليق بادمية إنسان مريض.

وطالب المرضي تدخل محافظ الفيوم المستشار وائل محمد نبيه لتوفير مكان يتناسب وأدمية المواطنين المرضي ليكون مركزا لتسليم السوفالدي.