افضحوا الجارديان..الاعتذار لا يكفي!!

الآن..ظهر الحق..واعترفت صحيفة الجارديان البريطانية بفبركة تقاريرها عن مصر منذ عام 2009 وحتى اليوم..فعل ذلك مراسلها بالقاهرة..اعتراف الجارديان دليل إدانتها، واعتذارها لا يكفي لرد الاعتبار لمصر وشعبها مما جرى من تشويه لصورتنا في الخارج، ولا لإعادة المصداقية للجريدة الممولة من أحد أطراف الشر..

وسواء حاسبت الصحيفة الإنجليزية مراسلها "المفبرِك" أم لم تحاسبه فلا بد من تحرك قوى للدولة المصرية ترد به على من تطاول وأساء إليها، حتى لو اقتضى الأمر رفع دعاوى قضائية والرجوع بالتعويض على تلك الصحيفة التي لا يكفي اعتذارها للتكفير عن خطاياها في حق مصر والمصريين، حتى تكون عبرة ودرسًا لكل من تسول له نفسه النيل من مصر بالقول أو بالفعل، وتجريس الإعلام المغرض، وحتى يعلم الرأي العام العالمي كيف أن الإعلام الغربي يتخلى عن المهنية والموضوعية إذا تعلق الأمر بمصالح بلاده على حسابنا..فالغرب لم ينس أنه "مستعمر" ولا يروقه أن تصحو بلادنا من كبوتها، فيحاول إعادتها إلى مستنقع الفوضى وبئر التبعية الكريهة.