«الشبكة العربية» تطالب بالإفراج الفوري عن ياسين صبري
أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، عن دعمها الكامل وتضامنها مع ياسين صبري، عضو جبهة طريق الثورة، الذي قضى في السجن 29 شهرًا، بعدما قبض عليه، بسبب ملصقًا لـ"جبهة طريق الثورة" وجدته قوات الأمن في حقيبته، فور خروجه من لجنة الامتحان بجامعة الأزهر.
وتساءلت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: كيف يمكن أن يُحاكم ياسين صبري، على أنه منتمي لجماعة الإخوان المسلمين، رغم انتمائه لجبهة طريق الثورة، فضلا عن أن الملصق الذي وضع في أحرازه، خاص بالجبهة؟!
وتابعت: حبس ياسين صبري فترة تجاوزت الـ29 شهرًا، استمرار لحملة أمنية عنيفة، طالت المئات من الشباب السلمي المعارض للنظام الحالي، موضحة أن انتهاك مؤسسات الدولة المختلفة، وأولها وزارة الداخلية لحزمة الحقوق والحريات المكفولة بالدستور، يؤسس لغياب دولة القانون، ويزيد من الشكوك حول طبيعة دور القائمين على تطبيقه.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بالإفراج الفوري عن ياسين صبري، والكف عن توجيه الاتهامات الباطلة للمعارضين، ووقف إجراءات خنق المجال العام على نحو يدفع للفوضى.
وكانت قوات الأمن، ألقت القبض على ياسين صبري، عضو جبهة "طريق الثورة"، في 12 يناير 2014، بعد خروجه من لجنة الامتحانات بـ"جامعة الأزهر" وبعد تفتيش حقيبته، التي وجدوا بها كتابًا للأديب نجيب محفوظ، ومُلصقًا لجبهة "طريق الثورة".
يذكر أن "صبري" لم يحضر جلسة تحقيق واحدة أثناء حبسه، ولكنه تواجد فقط بجلسة النطق بالحكم، في 17 سبتمبر 2014، حكم عليه خلالها بالسجن أربعة سنوات، بتهمة التظاهر والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وخُفف الحكم عليه بعد الاستئناف إلى 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، ومراقبة 4 سنوات.
