أمريكا تحذر مواطنيها من هجمات إرهابية محتملة في أوروبا
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها اليوم الثلاثاء من هجمات إرهابية محتملة في أوروبا هذا الصيف، وقالت: إن الأهداف قد تشمل مواقع سياحية ومطاعم ومراكز تجارية ووسائل النقل.
وقالت الوزارة في تحذير بشأن السفر ينتهي أجله في 31 أغسطس: "نحذر المواطنين الأمريكيين من خطر هجمات إرهابية محتملة في أنحاء أوروبا تستهدف مناسبات رئيسية ومواقع سياحية ومطاعم ومراكز تجارية ووسائل النقل".
وأضافت: "العدد الكبير من السياح الذين يزورون أوروبا في أشهر الصيف سيمثل أهدافا أكبر للإرهابيين الذين يخططون لهجمات في الأماكن العامة خاصة في المناسبات الكبيرة."
يأتي هذا التحذير تماشيا مع تحذير مماثل أطلقه رئيس إدارة الأمن الداخلي الفرنسي منذ أسبوعين قال فيه: إن فرنسا "مستهدفة بوضوح" من "تنظيم الدولة الإسلامية" الذي يمكن أن يشن "حملة إرهابية بزرع عبوات ناسفة في أماكن يتجمع فيها حشد مهم" من الناس. وأوضح باتريك كافار أثناء جلسة استماع إليه في 10 مايو من لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية "نعرف أن داعش يخطط لهجمات جديدة وأن فرنسا مستهدفة بوضوح".
التحذير الأمريكي تزامن مع بدء الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس بمراجعة بروكوتولات الأمن في الملعب الوطني استعدادا لبطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
وتستضيف فرنسا البطولة خلال الفترة ما بين العاشر من يونيو، والعاشر من يوليو، ومن المتوقع حضور نحو 2.5 مليون مشجع من بينهم 1.5 مليون أجنبي.
وأجرت قوات الأمن الفرنسية اليوم تدريبات أمنية وراجعت البروتوكولات المتعلقة بكيفية التعامل مع تهديدات مثل التفجيرات وكيفية التعامل مع الحشود في مثل هذه المناسبات، وتم نشر نحو 90 ألفا من رجال الشرطة والفرق الأمنية للحفاظ على أمن المشجعين خلال البطولة التي تستمر شهرا، وما تزال حالة الطوارئ معلنة في فرنسا بعد هجمات نوفمبر التي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسئولية عنها وقتل خلالها 130 شخصا.
وأجرت قوات الأمن الفرنسية اليوم تدريبات أمنية وراجعت البروتوكولات المتعلقة بكيفية التعامل مع تهديدات مثل التفجيرات وكيفية التعامل مع الحشود في مثل هذه المناسبات، وتم نشر نحو 90 ألفا من رجال الشرطة والفرق الأمنية للحفاظ على أمن المشجعين خلال البطولة التي تستمر شهرا، وما تزال حالة الطوارئ معلنة في فرنسا بعد هجمات نوفمبر التي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسئولية عنها وقتل خلالها 130 شخصا.
