الموافقة على استغلال «الغاز الصخري» في مدينة «يورك شير» البريطانية

وافق مستشار مدينة "يورك شير" -التي تقع شمال بريطانيا بعد العديد من الحوارات والمناقشات مع مئات من المتظاهرين- على أعطاء الضوء الأخضر لاستخدام "القصف الهيدروليكي" في الصخور لحفر أبيار الغاز الصخري في الدول التي كانت تستخرج البترول والغاز من بحر الشمال منذ 40 عامًا.

ويرجع السبب وراء هذه المظاهرات المعادية للحفر إلى عام 2011، عندما أدى حفر الغاز الصخري في شمال غرب بريطانيا في منطقة "بلاك بول" إلى هزات أرضية وتحرك الأرض مما أدى إلى توقف العمل في الحفر وتعليق العمل.. كما أن حقن الماء المخلوط بالمواد الكيميائية تحت ضغط عال هو ملوث بالنسبة للمياه الجوفية.

وكانت الحكومة البريطانية قد سمحت في 2013 بحفر بئر في منطقة "بالكومب" في الجنوب وتدخل خبراء البيئة مرة أخرى، مما أدى إلى توقف العمل، وأخيرًا وبعد انخفاض أسعار البترول وافق رئيس الوزراء البريطاني على استئناف الحفر، حيث إن احتياطي الغاز الصخري كبير تحت حوض "بولاند" في شمال بريطانيا، مما يعطي البلاد، وفقًا لتوقعات الشركات التي تريد استخراج الغاز، 40 عامًا استهلاكها لهذا الغاز.