رئيس التحرير
عصام كامل

تخوفات من حرب نووية بين أمريكا وروسيا.. «توجهات المحافظين الجدد للهيمنة» السبب الرئيسي للصراع.. «بوتين» لا يفهم قوة مال واشنطن.. و«موسكو» حائرة بين «القطيعة» و&

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أصبحت روسيا تمثل تهديدا وجوديا للولايات المتحدة الأمريكية، مما جعلها تضع ضمن الاحتمالات فكرة الدخول في حرب نووية مع موسكو، خلال المرحلة المقبلة.


حرب نووية
حذر مركز "جلوبال ريسرش" البحثي، من احتمالات نشوب حرب نووية بين روسيا وأمريكا، في وقت قريب، نتيجة لمحاولات المحافظين الجدد بسط سيطرة الولايات المتحدة على العالم، والتي لها سجل يصل عمره إلى 15 عاما داخل أمريكا، مما دفعها لخوض حروب عديدة بالشرق الأوسط وأفريقيا.

وجهة نظر أمريكية
تختلف وجهة نظر جنرالات أمريكا عن ذلك، فهم يرون أن أخطاء روسيا هي ما تدفع أمريكا "البريئة" وحلف الناتو لخوض حرب نووية ضدهم.

ويبرر العسكريون الأمريكيون موقفهم من موسكو بغزو بوتين لجورجيا وشبه جزيرة القرم وأوكرانيا، فيما يرى المركز البحثي أن الغزو الروسي سالف الذكر كان ردا على هجوم لحكومة جورجيا الموالية لأمريكا على أفراد قوات حفظ السلام الروسية في أوسيتيا الجنوبية، كما أن ضم شبه جزيرة القرم لروسيا كان استجابة للعدد الكبير جدا الذي طالب روسيا بضمها إليه.

قوة المال
أوضح المركز البحثي أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يفهم قوة المال التي تملكها واشنطن، ففي الغرب لا يعتد إلا بقوة المال، كما أن كل مصادر القوة الأخرى التي تدعيها الحكومات ليست ذات قيمة.

محاربة الإرهاب
وأوضح المركز البحثي أن روسيا وُضعت في موضع الدفاع عن النفس، وسط اتهامات محاربة واشنطن، ولكن الحقيقة أن موسكو لا تحارب سوى إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي، والذين تدعي أمريكا محاربتهم على عكس ما تفعله في الواقع.

في حال فشلت روسيا في كسب مودة الغرب، فإنها ستفقد استقلالها، وحسب المركز البحثي فإن جشع الغرب وأكاذيبه تسبب في تدمير ملايين المواطنين في سبع دول خلال القرن 21 الذي شهد بداية مهددة للألفية الجديدة في العصر الحديث.

وشدد على أن القراءة الروسية الخاطئة للغرب ستتسبب في تهديد استقلال روسيا والدول الصديقة لها، ولكن واشنطن تصر على أن تخيرهم بين القطيعة أو خوض الحرب.

الجريدة الرسمية