رئيس التحرير
عصام كامل

9 طرق للتعامل مع أطفالك في حالة الانفصال عن الأب

د.سهام حسن
د.سهام حسن

أحيانا يضطر الزوجين إلى اتخاذ قرار الانفصال والطلاق، على الرغم من وجود أطفال، لاستحالة الحياة بينهما، وشعورهما أن الاستمرار سيؤذي نفسيات الأطفال، بشكل أكبر من الطلاق.


وتشير الخبيرة النفسية دكتورة سهام حسن إلى أن الطفل تحت سن السادسة في حاجة لأن يشاركه والداه اللعب، مما يملأ حياته بالاستقرار والنجاح، ويشبعا عاطفته بالحب والمودة، لذلك عند وقوع الطلاق لا بد على الأم أن تبدأ في التعامل مع أطفالها بطريقة خاصة.

وتضيف الخبيرة النفسية أن هناك بعض الأمور التربوية التي ييجب على الأم مراعتها في التعامل مع أطفالها عند انفصال الأب عنهم.

لتحاولي تخصيص وقت كاف لرعاية شئون طفلك يغطى وقت غيابك وغياب الأب، لأن ذلك لمصلحة مستقبل ونفسية طفلك.

إن كان باستطاعتك العيش مع طفلك في بيت مستقل بعيدا عن تدخل الجد والجدة والأقارب في تربيته، سيكون أفضل لسعادتك وسعادة طفلك، حيث سيشعر طفلك بمصدر واحد للضبط والتحكم.

عليك منح طفلك الاهتمام الإيجابى، وهو أن تهتمى بشئونه بجميع جوانبها خاصة العاطفية.

عليك التعامل مع طفلك بحكمة وهدوء، وتأكدى أن الغضب لا ينتج سوى السلوك العدواني عند الطفل.

أوجدى لطفلك أنشطة تربوية كقراءة القصص والرسم واللعب الحر، وشاركيه اللعب؛ لأن هذه المشاركة تمنحه سعادة غامرة، وتفرغ طاقته السلبية.

لا تلفتى انتباه طفلك لمشكلة يعاني منها مثل قضم الأظافر، أو التبول أو العناد، وحاولى تشتيت انتباهه بمشاركته لعبة ما، أو حاوريه في أي أمر وبذلك ينسى الطفل الأمر الذي أقلقه، ويهتم بممارسة شيء إيجابى.

نظمى أوقات طفلك ما بين اللعب والنوم، والدراسة، والتلفاز، والنزهة خارج المنزل.

نظمي زيارات لك ولطفلك للعائلة على أن تكون قصيرة قدر الإمكان، بهدف التواصل وصلة الرحم فقط.

أشركى طفلك الكبير في رياضة يحبها عبر أحد الأندية الرياضية، أو الاجتماعية، فالرياضة تساعد طفلك على التخلص من السلوك العدوانى.

لا بد من تواصل الأبناء مع الأب حتى لو عبر الإنترنت، ولو مرتين أسبوعيا، فلا يجب حرمان الأطفال من أبيهم لخلافات شخصية بينك وبين الأب، فمصلحة أبنائك لابد أن تكون في المقدمة، ولابد أن تجنبيهم رؤية أي مشكلات أونزاعات بينكما، واحذري أن تنقلي للطفل مواقف سيئة أوتربي لديه موقف عدائي تدفعيه لكراهية الأب منذ الصغر.

استخدمى القصة الليلية في رواية قصص تناسب أطفالك وحياتهم، وأشبعيها بالسلوكيات الإيجابية المناسبة.

أشركى أطفالك بمهام منزلية ليشاركوك المسئولية، وليشعروا بالمشاركة وتقدير الذات.

الجريدة الرسمية
عاجل