بالصور.. شيخ الأزهر يلتقي عمدة باريس وأبناء الجالية المصرية
حرص عمدة بلدية باريس "آن إيدالجو" على تنظيم استقبال حافل لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على هامش زيارته إلى فرنسا.
وقال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن عمدة باريس نظم استقبالًا حافلًا للإمام الأكبر تعبيرًا عن الحفاوة بضيف الدولة واعتزازًا بمكانة الأزهر في العالم الإسلامي.
وأضاف "فرهود" في تصريح لـ«فيتو» أن الشيخ أحمد الطيب جمعه لقاء أيضًا مع أبناء الجالية المصرية، شارك فيه سفير مصر لدى فرنسا السفير إيهاب بدوي ووزير الأوقاف الأسبق الدكتور حمدي زقزوق.
وأكد شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، أنه يجب وقف محاولات تغيير هوية المسجد الأقصى، وحل القضية الفلسطينية على نحو عادل، مشيرًا إلى أن الغرب والشرق لم يعودا غريبين عن بعضهما البعض، داعيًا إلى اتباع «العالمية» عوضًا عن "العولمة" التي تستبعد ثقافات الشعوب.
وأضاف "الطيب" في كلمة ألقاها في مؤتمر حوار الشرق والغرب في العاصمة الفرنسية باريس، ونشرتها شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية: "ينبغي حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا شاملًا"، مشيرًا إلى أن حل هذه القضية "هو مفتاح المشكلات الكبرى التي تعيق التقاء الشرق بالغرب وتباعد بين الشعوب وتأجج صراع الحضارات".
وتابع: "الشرق والغرب لم يعودا في معزل عن بعضهما، فالشرق لم يعد الشرق المجهول المخيف المترامي الأطراف فيما ما وراء البحار كما كان ينظر إليه الغربيون من قبل".
وأشار شيخ الأزهر إلى العقبات التي تواجه المسلمين في الاندماج في الدول الغربية، وانضمام عدد منهم إلى المنظمات المتطرفة، مضيفًا أن المواد الإعلامية الغربية تسيء إلى الإسلام.
وتطرق شيخ الأزهر إلى العولمة، قائلًا: "العولمة لا يمكن أبدًا أن تكون حلا لعلاقات التربص المتبادلة بين الشرق والغرب"، متابعًا "لا مفر من التفكير في «العالمية» عوضًا عن العولمة، فالأخيرة لا يمكن أن تكون حلا لعلاقات التوتر بين الشرق والغرب، من أجل تحقيق السلام العالمي، بل هي مرحلة جديدة على طريق الصراع العالمي، بما تضمنه من تدمير لهويات الشعوب، والتي لا يمكن لأي شعب أن يفرّط فيها".