بروتوكول تعاون بين «البحث العلمي» وجمعية تكنولوجيا البرمجيات
وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أمس الإثنين، برئاسة الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، بروتوكول تعاون مشترك مع الجمعية المصرية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجيات «اتصال»، ممثلة في الدكتور حازم الطحاوى رئيس مجلس إدارة الجمعية بفندق ماريوت الزمالك، وشهد التوقيع المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف البروتوكول بشكل أساسي إلى التعاون بين الطرفين، في مجال دعم وتنمية الشركات الريادية التكنولوجية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والالكترونيات، مع التركيز على إنترنت الأشياء، وتكامل وتنسيق الجهود لعدد من المؤسسات الداعمة لريادة الأعمال المصرية والشركات التكنولوجية الناشئة، وتوفير عناصر النمو والاستقرار لتلك المشروعات في سوق العمل.
وتؤمن أكاديمية البحث العلمي بدور حاضنات الأعمال التكنولوجية والعلمية في تجاوز مشكلة الاقتصار على استهلاك التكنولوجيا دون إنتاجها أو تطويرها، أو المشاركة الفاعلة في صنعها، فقد بدأت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا منذ عام 2015 البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" الذي يهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة، واحتضان أصحابها من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال.
كما يتم توفير البيئة المناسبة والدعم المادى والفنى واللوجستى للأفكار التكنولوجية المتميزة، للوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة بغية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية، تحقيقا لهدف الاقتصاد المعرفي.
وفى السياق ذاته فإن اتصال وهى جمعية تهدف إلى خدمة قطاع الاتصالات والبرمجيات والإلكترونيات وتعزيز وتطوير أنشطة الشركات العاملة في تلك المجالات محليا وعالميا، وأطلقت برنامجا لدعم الشركات الناشئة بمسمى "إبنى" للحاضنات التكنولوجية، والذي يدعم الشركات الناشئة بهدف خلق بيئة محفزة على دعم ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القاهرة والأقاليم.
يأتى ذلك من خلال تقديم حزمة متنوعة من خدمات تنمية الأعمال والحصول على التمويل وتحفيز الشباب على إنشاء وإدارة شركات ريادية ناجحة، وعليه فإن التعاون بين الأكاديمية ممثلة في برنامج الحضانات التكنولوجية "إنطلاق"، وجمعية اتصال ممثلة في حاضنة "ابنى"، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وتكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى سيكون له مردود إيجابى كبير في القريب العاجل، خاصة أن لمصر ميزة نسبية في هذا المجال.