البورصة السعودية تتراجع أكثر من 3% وتباين الأسواق الأخرى

هبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بما يزيد على ثلاثة بالمائة، يوم الإثنين، مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم دون تمييز، بينما تمسكت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة وقطر بمكاسب بسيطة، وتراجعت البورصة المصرية مع خروج الصناديق الأجنبية من السوق.

وشهدت الأسهم السعودية موجة بيع واسعة النطاق في أكبر انخفاض ليوم واحد، منذ أعلنت الحكومة إصلاحات اقتصادية شاملة في أواخر أبريل.

وقال سباستيان حنين، رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني بأبوظبي: "يقوم المستثمرون بالبيع لجني الأرباح والاحتفاظ بالسيولة قبل موسم انخفاض أحجام المعاملات في شهر رمضان وعطلات الصيف".

وأضاف أنه "لا توجد أنباء إيجابية" تدعم أسواق الأسهم الخليجية منذ توقف صعود أسعار النفط في الأيام الأخيرة وتعديل تقييمات الأسهم الخليجية بالارتفاع متماشية مع أسواق الأسهم الناشئة الأخرى خلال تعاف قوي من المستويات المتدنية لشهر يناير.

وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر منتج للبتروكيماويات ثلاثة بالمائة. وتراجعت أسهم شركات التجزئة التي شهدت ارتفاعا منذ أواخر الأسبوع الماضي حيث انخفض سهم فواز الحكير 4.1 بالمائة منهيا ثلاثة أيام من المكاسب.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا بالمائة مع قيام مديري الصناديق الأجنبية ببيع الأسهم للجلسة الثانية على التوالي حسبما أظهرته بيانات البورصة.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي أكبر بنك مدرج والذي يفضله المستثمرون الأجانب 3.4 بالمائة.

وهبط سهم الصعيد العامة للمقاولات والاستثمار العقاري 1.1 بالمائة رغم زيادة صافي ربح الشركة في الربع الأول من العام لأربعة أمثاله إلى 36 مليون جنيه مصري (4.05 ملايين دولار).