دراسة: الطماطم تساعد على إبطاء نمو الخلايا السرطانية للبروستاتا
قالت دراسة طبية حديثة: إن الطماطم يمكنها المساهمة بشكل فعال، في إبطاء تضخم البروستاتا الحميد لدى كبار السن، إضافة إلى دورها المعروف سابقا في محاربة الأورام السرطانية داخل هذه الغدة الحيوية بالنسبة للرجال.
وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة "تروموسو" النرويجية: إن المغذيات الموجودة في الطماطم (البندور) يمكن أن تعالج العديد من المشكلات التي يعاني منها كبار السن في البروستاتا، بفضل مادة الليكوبين التي تعطيها اللون الأحمر، وتعمل على إبطاء تضخم البروستاتا الحميد BHP، الذي يؤدي إلى صعوبة التبول.
وكانت دراسات علمية وسريرية سابقة، قد أكدت أن مركب الليكوبين الموجود في الطماطم يعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، في البروستاتا ويقضي عليها، وفقا لما قالته دورية "علم الأورام والسرطان".
وأشارت الدورية إلى أن الدراسة الحديثة، تؤكد أن مركب الليكوبين يمكن أن يكون علاجا فعالا للكثير من مشكلات البروستاتا، وليس للأورام السرطانية فقط خاصة أنه حقق نتائج سريعة وأكثر فاعلية من العقاقير الطبية المعروفة في هذا المجال.
وقال البروفيسور "هيتن باتل "من جامعة ترومسو في النرويج: "كنا نعرف الليكوبين تبطئ سرطان البروستاتا، ولكن الآن لدينا نتائج أخرى تؤكد أنه يبطئ من تضخم البروستاتا الحميد وتطوره.
وأضاف:" نحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن نقول إنه ينبغي التوصية بتناول كبار السن للطماطم بشكل روتيني، ولكن النتائج التي توصلت إليها الدراسة مبشرة جدا وواعدة.
وأشار "باتل" إلى أن المشكلة الوحيدة التي تواجه تطبيق نتائج الدراسة، هو صعوبة امتصاص الليكوبين في الجسم، وهذه المشكلة يمكن التغلب عليها من خلال تصنيعه ووضع خلاصته على شكل أقراص.