انتخاب مصر نائبا لرئيس الشراكة المتوسطية لأسواق المال
اختتمت في روما الاجتماعات السنوية للشراكة المتوسطية لهيئات أسواق المال، والتي استمرت على مدى يومين، وتم انتخاب الهيئة الوطنية للشركات والبورصات بإيطاليا، رئيسًا للشراكة والهيئة العامة للرقابة المالية بمصر، نائبًا للرئيس لدورة جديدة تستمر عامين.
ورحب شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بانتخاب مصر، مؤكدًا حرص الهيئة على تدعيم التعاون مع الجهات النظيرة في منطقة المتوسط في مجالات تتضمن الإفصاحات المالية وصناديق الاستثمار، إضافة إلى حماية المتعاملين في السوق.
وأوضح أن الشراكة المتوسطية تمثل تجمعًا لهيئات الرقابة على الأسواق المالية لدول شمال وجنوب البحر المتوسط، حيث تضم كلاً من مصر وتونس والجزائر والمغرب، بالإضافة إلى فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وتركيا.
وكانت القاهرة قد استضافت الاجتماع السنوي العام الماضي.
وكشف سامي عن أن الاجتماعات التي شارك فيها وفد من الهيئة، ناقشت أهم التطورات التشريعية في مجال سوق المال بالدول الأعضاء بالتجمع وآخر ما توصلت إليه المنظمات الدولية من أجل تفعيل عمليات الرقابة على الأسواق المالية، كما جرى استعراض تجارب أكثر من هيئة في مجال الرقابة على صناديق الاستثمار، وأنواع صناديق جديدة تم استحداثها.
الجدير بالذكر أن مصر تتولى هذا العام رئاسة اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية منذ مارس الماضي، كما تم انتخاب الهيئة العامة للرقابة المالية لعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية "الأيوسكو" للعامين القادمين، وذلك لثاني مرة على التوالي.
وكشف سامي عن أن الاجتماعات التي شارك فيها وفد من الهيئة، ناقشت أهم التطورات التشريعية في مجال سوق المال بالدول الأعضاء بالتجمع وآخر ما توصلت إليه المنظمات الدولية من أجل تفعيل عمليات الرقابة على الأسواق المالية، كما جرى استعراض تجارب أكثر من هيئة في مجال الرقابة على صناديق الاستثمار، وأنواع صناديق جديدة تم استحداثها.
الجدير بالذكر أن مصر تتولى هذا العام رئاسة اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية منذ مارس الماضي، كما تم انتخاب الهيئة العامة للرقابة المالية لعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية "الأيوسكو" للعامين القادمين، وذلك لثاني مرة على التوالي.
