«محمد رمضان».. فنان وثق في الله فأصبح «أسطورة».. (بروفايل)

فنان عاشق الصغار والكبار، لعب دورًا كبير في حياتهم، بعد أن احتل مكانة مرموقة في قلوبهم، صاحب جائرة أفضل موهبة في مصر، أصبح في فترة قليلة رمزا يحاكيه محبوه، وقائدا يتربع في قلوبهم، إنه الفنان "محمد رمضان".

هو شخصية مركبة لفت الأنظار بأدواره الصغيرة في عدد من الأعمال الفنية، بنواياه الطيّبة وأخلاقه الحسنة يحرص على حسن تعامله مع جمهوره، الذي يتهافت عليه أثناء تواجده في أي مكان.

مولده
محمد رمضان فنان مصري ولد في مثل هذا اليوم من عام 1988 في القاهرة، درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ التمثيل في مسرح المدرسة وحصل على جائزة أحسن موهوب على مستوى الجمهورية ثلاث مرات متتالية، وهو الأمر الذي لم يحدث مع أي ممثل آخر، كما يعد هو الممثل المصري الوحيد الذي أشاد به النجم العالمي عمر الشريف وصرح إعلاميًا أنه اختاره ليكمل مسيرته الفنية.

السندريلا
بدأ حياته بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات مثل مسلسل "السندريلا"، إلى أن قدم دورًا متميزًا في فيلم «احكي يا شهرزاد»، الذي جعل الجميع يطلقون عليه أحمد زكي الجديد.

بعدها أصبح من نجوم الصف الأول، خصوصًا بعد أن قام ببطولة مجموعة من الأفلام جعلته نجمًا جماهيريًا، وحققت أفلامه تلك إيرادات عالية وكان أهمها أفلام «الألماني، عبده موتة، وقلب الأسد».

حبيشة
وقدم رمضان، شخصيته الشهيرة "حبيشة" من خلال مسلسل "ابن حلال" عام 2014، وتناول المسلسل شابا صعيديا، أحلامه البسيطة، وحقق المسلسل نجاحا كبير، إلى تكرار التجربة مرة أخرى.

شد أجزاء
كما دخل محمد رمضان أيضا منافسات السينما المصرية في الصيف الماضى ببطولة فيلم «شد أجزاء»، وكانت تجربة فنية بعيدة عن أعماله السابقة التي كانت تعتمد على عناصر الجريمة، وقد حقق الفيلم إيرادات عالية، بعد فيلم الجزيرة 2 الذي تصدر المرتبة الأولى في شباك التذاكر.

أهلا رمضان
ورغم الانتقادات الشديدة التي تعرض لها محمد رمضان من بعض الجماهير والنقاد السينمائيين، إلا أنه أصر على تحقيق حلمه، وقام بخوض تجارب جديدة، ليثبت للجميع أنه فنان موهوب، لديه القدرة على تجسيد كل الأدوار، وإقناع الجمهور.

وينتظر رمضان، بدء عروض مسرحيته الجديدة "أهلا رمضان" في عيد الفطر المقبل، والمقرر أن يبدأ في البروفات الخاصة بها، فور انتهائه من تصوير أحدث أعماله الدرامية "الأسطورة".