رواج في سوق «هياكل الدجاج» بالفيوم بسبب ارتفاع الأسعار
أصبح لهياكل الدجاج والأرجل والأجنحة سوقا رائجا الآن في الفيوم، فبعد أن كانت تلقى في القمامة، تحولت إلى مصدر دخل لأصحاب محال الدواجن والمجازر، لزيادة معدلات الفقر بالمحافظة، وبعضهم يشتريها ليطعم بها الكلاب والقطط، وبين هذا وذاك امتلات جيوب التجار.
يقول محمد محروس صاحب محل "دواجن"، "إن السوق أصبح صعبا للغاية فما كنت أبيعه في اليوم الواحد من الدواجن أصبح الآن يكفي أسبوعا بسبب ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء "الدواجن" فوصل سعر الكيلو للأبيض 25 جنيها والبلدى 27 جنيها، لكننا استعضنا عن كساد السوق ببيع الهياكل والاجناح والارجل، ومن الناس من يشتريها لاكله واكل أولاده، ومنهم من يشتريها لاكل الكلاب والقطط".
ويقول على والي "موظف"، "اصبحت ادخل محل " الفرارجي" مرة واحدة فقط في نهاية كل شهر مع المرتبات واشتري اللحمه مره أخرى، ولا يعرف مطبخ المنزل رائحة" الزفر" سوي مرتين طوال الشهر فاللحوم الحمراء وصلت لـ75 و80 جنيها والدجاج بين 25 و27 جنيها للكيلو".
فيما يقول سيد صبرى صاحب محل "دواجن""، "اصبح الطلب الآن على الأجنحة والأوراك والصدور أكثر، ومن النادر ما يطلب الزبون واحدة سليمة وليس هناك فرق بين موظف كبير وصغير كلهم مقبلون على الاوراك والاجنحة ولكن تتراوح الكميات.
وتقول "أم جابر" إحدى الأهالي، "لانعرف من البروتينات غير الاجنحة، لأن زوجى متوفى وترك لى 4 بنات صغار ودخلي 370 جنيها من معاش الضمان الاجتماعى واحل مبلغ بسيط من بيع المناديل".
