الإفتاء: «الغرق لون من ألوان الشهادة»
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الغرق لون من ألوان الشهادة كما جاء في الأحاديث النبوية: "من مات بغرق فهو شهيد"، مشيرة إلى أنه مهما كانت قيمة الجسد عالية فإنه قميص وضعت فيه الروح؛ فالروح أشرف وأبقى وأعلى، ولها قانونها الخاص عند ربها.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الروح لا تتضرر بما يتضرر به البدن من جروح وآلام مادية، ولها شعورها الخاص، وفي شأنها قال تعالى: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا»، والمنتقل إلى الله تعالى يكون في عالم الروح، وهو العالم الأرحب والأوسع.
ودعت دار الإفتاء، الله تعالى أن يشمل برحمته جميع موتانا، وأن يلطف بنا ونحن في هذه الدار، وأن ينزل الصبر والسلون على ذوي ضحايا الطائرة المنكوبة وأمهاتهم وآبائهم.