رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. معاناة مرضى الفشل الكلوي بمستشفى الفيوم العام «تقرير»

فيتو

تسببت المياه الجوفية في مضاعفة المعاناة والألم لدى مرضى الفشل الكلوي المترددين على مركز الكلي الصناعي بمستشفي الفيوم العام، بسبب تصدع المبني المكون من أربعة طوابق.


ويحتوى على قسمين لغسيل الكلى والعناية المركزة والمناظير والباطنة، وحتى بعد أن تم توفير اعتمادات الترميم، رفضت كل شركات المصاعد الكهربائية إصلاح مصعد القسم بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الذي أثر على المصعد لدرجة أنه لن يحتمل وجود "أسانسير" ويضر أهالي المرضى إلى حملهم على الأعناق فمرتادي المبني كلهم غير قادرين على السير على أقدامهم " فشل كلوي – عناية مركزة – مناظير".

ويقول مرضى الكلي: إن المشكلة الأكبر التي تجعلنا لا نتحتمل المرض ولا القسم سوء المعاملة للمرضى، فيعاملهم بعض الأطباء والممرضات وحتى رئيس القسم الجديد على أنهم عالة على المجتمع يجب التخلص منهم.

وأشاروا إلى أن المشرفات على القسم يلقون بدورات المياه مخلفات الغسيل المحملة بكل أنواع الأمراض ومنها فيروسات الكبد المختلفة والأخطر أن يكون أحد المرضي لديه فيروس نقص المناعة، وتلقي كل هذه المخلفات في متناول المرضي وأهاليهم مما يؤدي إلى انتشار أمراض الكبد والدم المختلفة.

وطالب المرضي بعودة رئيس القسم السابق الدكتور محمود رجب، فهو الوحيد الذي كان يعاملهم معاملة تليق بآدميتهم، ونظم المرضي وقفة احتجاجية أمام مكتب مدير المستشفي يطالبون بعودته، ووعدتهم الإدارة بتلبية طلبهم إلا أن مدير المستشفى أحمد الغندور حصل على إجازة لحين بلوغ سن المعاش واختفى.

وأكد المرضي أن إدارة القسم الآن تطالبهم بتوفير الشريط اللاصق " البلاستر" والقطن والشاش، كما رفض مدير القسم استخدام فلتر الدم من ماركة هاى فيلكس أفضل الفلاتر، واستخدم فلاتر أقل جودة لانخفاض سعر الواحد 4 جنيهات.

وناشد أعضاء رابطة الفشل الكلوي المحافظ التدخل لإنقاذ المرضي من أيدي أطباء القسم الذين يستغلون معانتهم ويرفعون قيمة الأسطرة 40 جنيها وبدل جلسات الغسيل 50 جنيها ليحققوا أرابحا طائلة من معاناة المرض.

كما طالبوا باستبدال المبنى أو إيجاد حل للمصعد المعطل الذي كلف أهالي المرضى الكثير من صحتهم لحمل ذويهم على أكتافهم أربعة ادوار.
الجريدة الرسمية