4 قرارات لمجلس الأمن القومي عن أزمة الطائرة المفقودة.. مواصلة البحث من خلال القطع البحرية.. التعاون مع فرنسا واليونان لكشف ملابسات الحادث.. تقديم المساعدات لأسر الركاب.. والإعلان عن المعلومات الجديدة
عقد مجلس الأمن القومي اجتماعًا صباح اليوم الخميس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كل من الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وشريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، الكهرباء والطاقة المُتجددة، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والعدل، والمالية، والطيران المدني، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ومستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومى.
اختفاء الطائرة
واستهل المجلس أعماله بمناقشة ملابسات حادث اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من باريس، وقدم شريف فتحي وزير الطيران المدني تقريرًا عرض فيه المعلومات المتاحة حتى الآن عن الطائرة واختفائها.
مواصلة الجهود
وقرر مجلس الأمن القومي مواصلة جهود البحث من خلال الطائرات والقطع البحرية المصرية، والعمل على كشف ملابسات الحادث في أسرع وقت بالتعاون مع الدول الصديقة مثل فرنسا واليونان.
تقديم المساعدات
وقرر المجلس قيام الحكومة بتقديم كافة أوجه المساعدة لعائلات ركاب وأفراد طاقم الطائرة المصرية، كما وجه مركز أزمات مصر للطيران بمتابعة تطورات الموقف والإعلان عما يستجد من معلومات أول بأول.
ويتواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي لحظة بلحظة مع كافة المسئولين لمتابعة الأزمة للوقوف على تطورات اختفاء الطائرة المصرية.
ويتابع الرئيس مع نظيره الفرنسي تطورات الحادث، وتلقى السيسي اتصالًا هاتفيًا صباح اليوم الخميس من فرانسوا هولاند، واتفقا على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لكشف ملابسات حادث اختفاء الطائرة المصرية.
وكانت طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320، القادمة من باريس وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة اختفت من على شاسات الرادار اليونانية بعد دخولها المجال المصري بـ 10 أميال عند النقطة كومبي فوق البحر المتوسط.
يذكر أن الطائرة المصرية أقلعت من مطار شارل دي جول، من باريس وكان من المقرر وصولها إلى مطار القاهرة في الساعة الثالثة فجر اليوم.