رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل ثاني جلسات دعوى الخلع المقامة من زوجة إبراهيم سعيد

شهد عبدالله زوجة
شهد عبدالله زوجة ابراهيم سعيد

أجلت محكمة أسرة المعادى، اليوم الخميس، ثانى جلسات دعوى الخلع المقامة من "ابتسام علاء" الشهيرة بـ"شهد عبد الله" ضد زوجها إبراهيم سعيد، ﻻعب الأهلي والزمالك السابق لجلسة 14 يوليو لاعادة الإعلان وعرض مقدم الصداق وجلسة 9 يونيو لإثبات الحضانة.


وتغيبت "شهد" زوجة إبراهيم سعيد عن حضور جلستي إثبات الحضانة والخلع، فيما بدأت الجلسة في الساعة العاشرة وحضر عنها موكلها.

وأكد هيثم حمد الله، دفاع "شهد"، أن إبراهيم سعيد أقام دعوى لتمكينه من رؤية نجله ومنعه من السفر، وأضاف أن هذا الأمر غير مهم بالنسبة للزوجة لأن "آدم" مقيم بمصر.

وأكد حمدالله أن إبراهيم سعيد تحول فجأة من تبرئة من مجله إلى إقامة دعوى لرؤيته وقال: "مرة واحدة أصبح نجل سعيد بن ناس..، ومجاش بالود ليه يقول عايز أشوف ابنى.. مش محتاجة لإقامة دعوى".

وأضاف حمدالله أن القضاء سينصفها لأنها على حق، وإذا لم يتمكن سعيد من قرار الرؤية ستقيم الزوجة دعوى قضائية عليه.

وتقدمت «شهد» بطلب خلع من زوجها إلى محكمة الأسرة، بعد إعلان إبراهيم زواجه الرابع.

وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا لإبراهيم سعيد، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام خمس سنوات.

وأكدت «شهد» أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُسمى «إيمان»، وتزوجها عرفيًا منذ ثلاثة أشهر وليس رسميًا، لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة.

وكشفت «شهد» أن زوجها تبرأ من نجله الوحيد «آدم»، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده قائلًا: «ابني مات وأخدت عزاه، مليش ابن وإنتي وهو في الشارع».

وقالت «شهد» إن إبراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها إصابات خطيرة تستدعي علاجًا 21 يومًا، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها قامت بإخراجه في اليوم الثاني لأنه «صِعب عليها»، على حد تعبيرها.

وقالت «شهد»، إن إبراهيم سعيد «يعيش من ميراثي عن أهلي، فشركة المقاولات التي يتباهى بها ورثتها عن والدي منذ ما يقرب من 20 عامًا، أما مصنع الأسفلت فورثته عن والدتي، كما تنازلت عن الشقة له باعتباره زوجي، أما السيارة الجيب التي يستقلها فهي ملكي، وأهديته إياها في عيد ميلاده، وعندما أرسل لي خبرًا بزواجه الرابع سحبتها منه».
الجريدة الرسمية