رئيس التحرير
عصام كامل

موظفة أمام محكمة الأسرة: ساعدت زوجي ماديا فارتبط بأخرى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لجأت (ص. ج) موظفة بإحدي شركات القطاع الخاص إلى محكمة الأسرة بالكيت كات، تطلب فيها الطلاق للضرر من زوجها، بعدما استولي على أموالها وتزوج من أخرى.


تحكي الزوجة قصتها وتقول: تزوجت وأنا في السنة الدراسية الثانية لي في الجامعة وأنجبت طفلين، وكان زوجي لا يملك شيئا حين ارتبطت به، عشت حياتي معه كأي زوجين، استحملت معه ضيق العيش، وكثيرا ما كنت أقف بجانبه، وأنفق على متطلبات المنزل من مالي الخاص، تقديرا لظروفه.

وأضافت: منذ أن تزوجت وأنا أعمل في إحدي الشركات الخاصة، والتي أتحصل منها على مقابل مادي مرضٍ جدا، لذلك لم امتنع عن الوقوف بجانبه ومساعدته حتى أنني اعطيته من أموالي لشراء أرض سجلها باسمه، على أساس أنه لا فارق بيني وبينه، لكنني فوجئت بغدره بي "فهو أخذني لحم ورماني عظم"، فبعد 15 سنة زواج، فوجئت به في يوم من الأيام يتحدث بطريقة غريبة في هاتفه المحمول، وعندما أنهى مكالمته سألته إلى من يتحدث؟ فقال لي إنها زوجته الثانية، حسبته في بداية الأمر يمزح، لكنني فوجئت بأنه يؤكد لي أنها زوجته الثانية، ولم يجد حرجا وهو يبلغني بذلك، فهو تزوج منها دون علمي، شعرت وقتها أنني خسرت كل شىء.

وتتابع: لم استطع تحمل العيش معه بعدما غدر بي، فلجأت إلى محكمة الأسرة، أطلب الطلاق ونفقة لي ولأولادي، بعدما استولي على كل ما أملك ولم يعد حيلتي شيء.
الجريدة الرسمية
عاجل