رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع عدد ضحايا مجزرة ولاية بينو النيجيرية إلى 60 قتيلا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ارتفع عدد ضحايا مجزرة ولاية بينو النيجيرية،إلى 60 قتيلا وعشرات الجرحي،وفرضت قوات الأمن حصارا مشددا على الولاية وقرية "تارفي" التي وقعت فيها المجزرة.


وقال بينو "صمويل أورتم" أن الهجوم الوحشي الذي قام به مجموعة من رعاة الفولاني أوقع عشرات القتلي والمصابين، مشيرا إلى أن الجناة قاموا بالتمثيل بجثث الضحايا من الرجال والنساء، وقاموا بقطع أعضائهم التناسلية.

اتهم "أورتم" قوات الأمن النيجيرية بالعجز، وعدم القدرة على حماية سكان قرى الولاية وبلداتها، من وحشية الرعاة الذين قاموا باغتصاب الفتيات والنساء، وارتكبوا الفظائع في القري التي اقتحموها واحتلوها لبعض الوقت، ومن بينها قرية "تارفي" التي شهدت المجزرة الوحشية.

وحث محافظ بينو الحكومة النيجيرية، على إرسال وحدات من الجيش أو الشرطة العسكرية، لتوفير الحماية للسكان حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم ومزارعهم التي هجروها في أعقاب المجزرة.

وحذر "أروتم" يأس المواطنين واضطرارهم إلى حمل السلاح، دفاعا عن أنفسهم ونسائهم ومنازلهم، في ظل تراخي الشرطة عن توفير الحمايه لهم بعد المجزرة التي راح ضحيتها مزارعين أبرياء كانوا بدافعون عن مزروعاتهم.

وتساءل "أروتم" عن جدوى تمركز قوات الأمن داخل ولاية "بينو" إذا كانت عاجزة عن التصدي لوحشية الرعاة،والقبض على الجناة الذين قتلوا الأبرياء واغتصبوا النساء، واحرقوا المحاصيل الزراعية ونهبوا الماشية.

وقال "أروتم" نحن في وضع سيئ داخل الولاية، وشعبي يترعض للقتل والاغتصاب والتشوية كل يوم، من هولاء الرعاة والمرتزقة تحت سمع وبصر قوات الأمن التي لا تتحرك إلا بعد وقوع المجازر.

وكان مسلحون من رعاة الفولاني قد هاجموا عدة قرى نائية،لإي ولاية بينو جنوب شرقي البلاد،وقتلوا 60 مزارعا وجرحوا العشرات من سكان قرية "تارفي".

وكانت جحافل رعاة الفولاني قد هاجمت الشهر الماضي قرية "بوركو" في ولاية بينوا وقتلت أكثر من 70 شخصا، في محاولة لبث الرعب في قلوب المزارعين وإجبارهم على ترك قراهم ومزارعهم للرعاة.

الجريدة الرسمية