رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. المتزوجات في الامتحانات.. أستاذ جامعي يحمل طفل طالبة داخل اللجنة.. «فتاة» تترك ابنها في السيارة والأمن يخرجه.. أخرى تدخل اللجنة بفستان الزفاف.. وواقعة «الولادة داخل اللجنة

فيتو

«الزواج قدر ولكن نتائجه مصير».. مقولة تنطبق على طالبات قررن الزواج خلال فترة دراستهن، ليشهدن عواقب عدة بعد ذلك، وخاصة خلال فترة الامتحانات، ولكن حاولن جاهدات مستغلات كل الطرق لإكمال فترة دراستهن، فيما يلي لقطات من حياة المتزوجات داخل لجان الامتحان.


حمل الدكتور للطفل
كان آخرها، حمل الدكتور الجامعي لأبنائهن خلال تأديتهن الامتحان، وهو ما فعله الأستاذ الجامعي "فتحي شمس الدين"، عندما وجد نفسه أمام خيارين، إما طرد الطالبة أو مساعدتها، فقرر حمل الطفل عنها، ولكنه لم يدرك أنه سيتم تصويره ونشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق الأستاذ الجامعي على ذلك قائلاً: "خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صح النوم" المذاع عبر فضائية "ltc"، أن المرأة في مصر مظلومة مطلوب منها أن تكون طالبة وزوجة وأمًا وحبيبة، ولا تتلقى دعمًا أو مساعدة".

لم يكن الدكتور "شمس" الأول، ولكن سبقه الدكتور صلاح أحمد، أستاذ مادة المناهج بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، وانتشرت صور له على التواصل الاجتماعي، وهو يحمل طفل إحدى طالباته أثناء تأديتها امتحان المادة في نوفمبر الماضي.

جاء ذلك بعد أن استأذنته الطالبة في أداء الامتحان بطفلها نظرًا لعدم وجود من يجلس معه في المنزل، وسمح لها بالفعل، إلا أن الطفل مع بدء الامتحان بكى، ورغبت الطالبة في مغادرة الامتحان وعدم استكماله، فطالبها الدكتور بحمل الطفل، وبالفعل حملة لمدة ساعة إلا ربع، حتى انتهت الطالبة من أداء امتحانها.

تركه في السيارة
كما كان ترك الطفل في السيارة إحدى وسائل الطالبات المتزوجات لأداء امتحاناتهن، فقد لاحظ مسئول الحراسة والأمن في إحدى الكليات الموجودة في كريات ملاخي في إسرائيل في فبراير الماضي، صوت رضيع يبكي داخل سيارة مقفلة بإحكام، محاولاً التوصل إلى والدي الرضيع، دون جدوى، مما دفعه لكسر إحدى نوافذ السيارة من أجل تخليص الطفل الرضيع، الذي تبيّن لاحقًا أنه يبلغ من العمر (10) أشهر، وأن والدته طالبة جامعية بالكلية.

وفي بيان صدر عن الشرطة، أكدت فيه أن الأم نسيت طفلها بالسيارة، بعد أن أقفلت أبوابها متوجهة لتقديم امتحانها في الكلية، وكانت الشُرطة وصلت إلى الأم بعد مرور ساعة من العثور على الطفل، لأن هاتفها كان مغلقًا بسبب وجودها في قاعة الامتحان، قامت الشرطة بضبط الطالبة للتحقيق معها بشبهة إهمالها رضيعها.

ولادة في الامتحان
كما شهدت ظروف المتزوجات في الامتحان حالات ولادة عدة، يكفي ذكر آخرها وإحدى طالبات السنة الأولى بكلية التجارة، والتي فوجئت بآلام الوضع عقبت انتهاء الامتحان مباشرة في يناير الماضي، وتم نقلها إلى مستشفى الإنتاج الحربي، لتضع مولودها هناك.

فستان زفاف
ومن دخول اللجان بالأطفال للدخول بفساتين زفاف، ففي يناير 2015، ذهبت طالبة في السنة الثالثة بدبلوم التجارة في جامعة آزاد الإيرانية، بفستان الفرح إلى قاعة الامتحان، حيث تزامن يوم زفافها مع يوم امتحانها، وحضر زوج الطالبة لأخذها من الجامعة ومعه الأهل والأصدقاء، وكان نفس اليوم هو عيد ميلاد العروس الواحد والعشرين.

وقامت إدارة الجامعة بتسليم الطالبة في قاعة الامتحانات، سلفة الزواج وقدرها 2000 دولار، وهو الأمر الذي أثار جدل رواد التواصل الاجتماعي.
الجريدة الرسمية