رئيس التحرير
عصام كامل

فرج عامر ينتهي من وضع ملامح مشروع قانون الشباب

محمد فرج عامر، رئيس
محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب

أعلن محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الانتهاء من وضع ملامح مشروع قانون الشباب، الذي سيقدمه للجنه ووزير الشباب بعد تجميع توقيعات النواب عليه، موضحًا أن مشروع القانون إنشاء "المجلس الوطنى للشباب" برئاسة شاب لا يزيد عمره عن 35 سنة وقت التشكيل.


ويهدف المجلس، وفقا للمشروع، إلى أن يكون حلقة الوصل بين الشباب والحكومة، وتقدم للسلطة التنفيذية النصح، وتنسيق مشروعات للشباب على الصعيد الوطنى، مشيرًا إلى أن من بين أهداف المجلس تعزيز مشاركة الشباب، وتحسين حياتهم، وحماية حقوقهم، وتنمية مهارتهم.

كما يهدف إلى تعزيز الديموقراطية، وإقامة منتدى للحوار حول قضايا تثير اهتمام الشباب، وتسهيل تعاونهم على الصعيد الدولى.

وأوضح أن مشروع القانون حدد عددا من مجالات عمل المجلس منها وضع سياسات الشباب، وتمكين الشباب، وتأمين البرامج للأعضاء وتدريبهم.

ويكون دور المجلس التواصل مع المجتمع المدنى بكافة أنواعه ومجالات عمله، وتنسيق التعاون الدولى بين منظمات الشباب وتبادل البرامج والخبرات، وتحقيق السلم المجتمعى، والصحة، والبيئة، والتعليم، وحقوق الإنسان، والرياضة.

كما يعمل المجلس على محاربة البطالة والفقر، والتفاعل والتعاون مع الهيئتين التشريعية والتنفيذية، والاعلام والمعلومات الخاصة بسياسة الشباب والعمل الشبابى.

كما يقوم المجلس بالإعداد للمؤتمر السنوي العام للشباب، كمنتدى يناقش فيه الشباب وصانعوا القرار المسائل المهمة التي تتعلق بالشباب، وإسداء النصح حول كل القضايا المتعلقة بالشباب وذلك عن طريق كتابة المبادرات وأوراق السياسات بشكل مباشر أو بناء على طلب الحكومة أو البرلمان.

كما يقوم المجلس بمتابعة مشاريع الشباب والاشتراك في تنفيذها وإدارتها بالتنسيق مع الحكومة، وتنمية العلاقات الدولية وتبادل الدراسات والبرامج والخبرات والقيام بأنشطة مشتركة مع منظمات الشباب حول العالم.

كما يهدف المجلس إلى نشر أفكار اللاعنف وثقافة التعددية الفكرية والسياسية بين الشباب، وإعداد الكوادر وتأهيلهم ليكونوا أعضاء بالجهاز التنفيذى للدولة والبرلمان والمجالس المحلية، والعمل على خلق بيئة تسهل نمو الشباب ونضوج الشخصيات التي سيحتاجها المجتمع في المستقبل.

واقترح المشروع تشكيل المجلس من عدد من الشباب المنتخبين من كياناتهم على أن يكون هناك ممثل واحد عن كل كيان.

الجريدة الرسمية