ضابط بالمخابرات الأمريكية يكشف تفاصيل القبض على «مانديلا»
كشف ضابط سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لأول مرة عن قيادته قوات الأمن لإلقاء القبض على السياسي المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والثوري "نيلسون مانديلا" عام 1962.
وقال "دونالد ريكارد- 88 عامًا"، إنه كان يعمل نائبًا للقنصل الأمريكي في مدينة "دوربان"، وإنه كان ضمن لعبة حرب باردة لاعتقال "مانديلا" باعتباره أنه كان من أخطر الشيوعيين خارج الاتحاد السوفييتي السابق.
وبحسب صحيفة "ذا صنداي تايمز" البريطانية، أمس السبت، فإن الضابط السري "ريكارد" علم بموعد سفر "مانديلا" من "دوربان" إلى "جوهانسبرج" يوم 5 أغسطس وادعى أنه أبلغ كل تفاصيل طريق مانديلا للشرطة.
وأوضح "ريكارد"، أنه تم إيقاف سيارة "مانديلا" وتعرف عملاء المخابرات عليه عندما كان جالسا في السيارة مرتديًا زي سائق ثم اقتادوه إلى السجن.
وبعد إلقاء القبض عليه حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، ولكنه قضى 27 عامًا فقط قبل إطلاق سراحه ليصبح بعدها رئيسًا لجنوب أفريقيا ومن أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجال حقوق الإنسان، وبالرغم من ذلك أكد "ريكارد" أنه غير نادم على إلقاء القبض على "نيلسون مانديلا".