رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تعيد إحياء خطة تدمير «قناة السويس» ببناء ميناءين جديدين

قناة السويس
قناة السويس

تعتزم دولة الاحتلال بناء ميناءين جديدين في حيفا وأشدود، والذين يتم تشييدهما بجانب الموانئ القائمة.

وقال وزير المواصلات بدولة الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن إقامة الميناءين الجديدين بجانب الميناء القائم يشجع المنافسة، ويؤدي لانخفاض الأسعار وتحسين الخدمة لمستخدمي الموانئ وزيادة حجم الأعمال.


وأضاف كاتس بحسب الإعلام الإسرائيلي: "إن ميناء حيفا سوف يمثل البوابة للشرق ويتم استعماله كجسر بري ما بين البحر المتوسط ودول الخليج والأردن.

وتعهد وزير المواصلات الإسرائيلي، بالإشراف الشخصي على أسعار استخدام الميناء لضمان جذب العملاء، بخلق فرص للأردنيين والأتراك لجمع بضائعهم من منطقة بيت شآن إلى بلادهم".

وتابع كاتس: "إن الميناء يتم ربطه بخط "قطار الوادي" التاريخي، خط القطار الذي كان يربط ما بين حيفا في الغرب وبيت شآن في الشرق، والذي سيبدأ عمله من جديد في شهر أكتوبر".

وتعد هذه الخطوة محاولة جديدة من جانب دولة الاحتلال لخنق قناة السويس، في خطوة تسعى لها منذ عقود ووضعت لها العديد من الدراسات.

قطار السكة الحديد الإسرائيلي والذي زعمت دولة الاحتلال أنه سوف ينافس قناة السويس، لم يكن مشروع صاغته وزارة النقل في عهد حكومة نتنياهو، وإنما كان الحلم الذي شغل ديفيد بن جورين عام 1955 والذي لم يتحقق لأسباب أمنية كما تصفها إسرائيل.. ومنذ ذلك العام كانت هناك عشرات المحاولات التي باءت بالفشل، حتى جاءت حكومة نتنياهو والذي قطع وعودا بتنفيذ هذا المشروع معتقدا أنه سوف " يغير وجه إسرائيل" معتبرا أن حجم جدوى هذا المشروع لن تشعر به إسرائيل إلا بعد 50 عاما.

الجريدة الرسمية