رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل ثانى جلسات دعوى منع نجل إبراهيم سعيد من السفر.. غياب اللاعب وزوجته عن حضور الجلسة.. محامى «المشاغب» يقدم المستندات المطلوبة.. والحكم في القضية بجلسة 19 مايو

 إبراهيم سعيد
إبراهيم سعيد

أجلت محكمة أسرة المعادى، نظر الدعوي المقامة من أحمد المغربى، محامى إبراهيم سعيد، ﻻعب اﻷهلى والزمالك السابق لمنع نجله "آدم" وزوجته "ابتسام" وشهرتها"شهد" من السفر إلى جلسة 19 مايو الجارى للنطق بالحكم.


وحددت محكمة أسرة المعادى، جلسة 7 يونيو المقبل، لنظر دعوى تمكين إبراهيم سعيد، لاعب الأهلي والزمالك السابق من رؤية نجله "آدم" في الطلب المقدم من أحمد المغربى موكله، الذي يحمل رقم 433 لسنة 2016

غياب إبراهيم سعيد

وتغيب اللاعب وزوجته "ابتسام علاء" الشهيرة بـ"شهد عبد الله" عن حضور جلسة التسوية اليوم الخميس، للمرة الثانية، وبعدها أحال مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الطلب إلى محكمة أسرة المعادى.

وأكد أحمد المغربى، محامى اللاعب إبراهيم سعيد، أنه تغيب لتجهيزه لمباراة غدا الجمعة، فيما تقدم بالمرافعة والمستندات المطلوبة.

وكانت" شهد " زوجة اللاعب، أكدت أنها تنتظر قرار المحكمة في الدعوى المقامة من زوجها برؤية نجلها، وأنه لم يكن لديها مانع في لقاء إبراهيم سعيد بنجله "آدم"، بعد الاتصال بمحاميها وتحديد ميعاد لرؤية طفله، إلا أنها اعترضت على ذلك بعد أن تقدم اللاعب بدعوى لتمكينه من رؤية الطفل.

طلب الخلع

وكانت "شهد عبدالله"، تقدمت بطلب خلع من زوجها إلى محكمة الأسرة، بعد إعلان إبراهيم زواجه الرابع، وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا لإبراهيم سعيد، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام خمس سنوات، ولم تكن الزواجة الرابعة للاعب السبب الوحيد في رفع زوجته القضية، بل تهربه من الإنفاق عليها وولدها ومطالبتها بالتنازل عن كل ما تملك له.

وأكدت شهد أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى "إيمان"، تزوجها عرفيًا منذ ثلاثة أشهر، وليس رسميًا، لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة.

وكشفت "شهد" أن زوجها تبرأ من نجله الوحيد "آدم"، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده، قائلًا: «ابني مات وأخذت عزاه ماليش ابن وأنت وهو في الشارع».

واعترفت "شهد" بأن ابراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها بجروح خطيرة تستدعي علاجا 21 يوما، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي، لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو، بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها قامت بإخراجه في اليوم الثاني لأنه «صعب عليها»، على حد تعبيرها.

الجريدة الرسمية