رسائل السيسي للمصريين من مدينة بدر.. «العشوائيات لا تليق بكم».. «مش هنسيبكم».. «الجيش مسئول عن القضاء على الظاهرة خلال عامين».. «اثبتوا وعيكم بكل شىء».. ويكلف ب

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي في تمام الساعة العاشرة صباحا إلى مدينة بدر، واستقبله المهنس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء والمهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس للمشروعات الإستراتيجية والقومية والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية والدكتور جلال سعيد، وزير النقل والمواصلات وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والقيادات العسكرية.

وشهد الرئيس السيسي، افتتاح عدة مشروعات في مجالات مختلفة بمدينة بدر، منها الإسكان والتنمية العمرانية والطرق.

يبلغ عدد المشروعات 32 مشروعا من بينها 25 نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واستمع الرئيس السيسي لكلمات من رئيس الوزراء ووزيرا الإسكان والنقل.

العشوائيات

وأكد الرئيس السيسي أن الدولة لن تترك المواطنين يعيشون في العشوائيات الخطيرة، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي لاستيعاب كافة المتقدمين.

وأضاف «السيسي» أن العشوائيات لا تليق بمصر ولا بالمصريين، وأن الدولة ستفى بوعودها تجاه هذه المشكلة.

وقال الرئيس السيسي: إن مشروعات الإسكان الاجتماعي سيتم تنفيذها لاستيعاب كافة المتقدمين لها، ويجب أن يعلم المصريون أن الدولة لن تترك المواطنين في المناطق الخطرة، مشددا على أهمية بناء مجتمعات جديدة لإخلاء المواطنين من العشوائيات الخطرة، متابعًا: "لكن أنتم ساعدونا بالثقة في أن الدولة تستطيع الفعل".

وأكد أن العشوائيات الخطرة لا تليق بمصر أو المصريين، قائلا: نحتاج 14 مليار جنيه لتنفيذ كافة مراحل الإسكان الاجتماعي المستقبلية.

وأضاف الرئيس أن 850 ألف مواطن يعيشون في المناطق الخطرة على مستوى الجمهورية، موضحا أنه كلف القوات المسلحة ووزارة الإسكان بإنهاء هذه المشكلة خلال عامين.

ورفض «السيسي» انتشار ظاهرة العشوائيات، مؤكدًا أن الدولة لن تترك هذا الأمر، وكلف بإصدار دمغة تكافل لصالح سكان المناطق الخطرة.

وأشار «السيسي» إلى أنه خصص مبلغ مليار جنيه لتطوير العشوائيات، وكلف بحماية المواطنين من الإرهاب والتطرف والعشوائيات.

تكليفات رئاسية

وقال الرئيس السيسي، إن 850 ألف مواطن يعيشون في المناطق غير الآمنة، مطالبا وزارة الإسكان والقوات المسلحة بضرورة الانتهاء من الوحدات السكنية لسكان هذه المناطق خلال عامين بدلا من 3 سنوات.

وأضاف السيسي،: «عمري ما غاب عني سكان هذه المناطق ولا يليق بنا أن نسيبهم والقوات المسلحة والإسكان مسئولين أمامي، يجب أن يقضوا على العشوائيات في سنتين، "إزاي.. معرفش"».

وطالب الرئيس، وزير الإسكان، بزيادة عدد الطوابق في العقارات السكنية بمنطقة تل العقارب لاستيعاب المواطنين، ورد الوزير بأنه تم بالفعل زيادة طابق، فبعد أن كان العقار مكون من 5 طوابق أصبح الآن ستة.

وأكد الرئيس السيسي على وضع تخطيط لمدينتين جديدتين بمحافظتي المنيا وأسيوط، موضحا أن المدن الجديدة لا تقل قى تخطيطها عن العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال السيسي على صور المناطق العشوائية: "هي دي بلدنا.. يرضيكم نسيبها كده.. مش ممكن الناس تعيش في أماكن كده.. لا والله».

وكلف الرئيس السيسي، القوات المسلحة، والدكتور جلال سعيد، وزير النقل، بإنهاء كافة المشروعات التي تنفذها وزارة النقل بنهاية العام الجارى.

وطالب السيسي، اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية، ووزير النقل، بمراجعة أرقام تكاليف تطوير الطرق ومواعيد الانتهاء منها، مؤكدا أن الأرقام يجب مراجعتها والالتزام بالمواعيد المحددة لتنفيذ مشروعات الطرق وتعويض المواطنين المتضررين.

وشدد الرئيس السيسي، على أهمية وضع تصور جديد لتسديد قروض تطوير المرافق عبر عائداتها.

وأضاف «السيسي» أن المصريين أثبتوا وعيًا غير طبيعي، ويجب مشاركتهم في كل الأمور.

وتابع: «يجب توضيح صورة إدارتنا المرافق خلال الأعوام الماضية، وكيف وصلت للمستوى الحالي الذي نعانيه بعد إنفاق أموال ضخمة، وكيفية صرف رواتب وأجور العمال».

وقاطع الرئيس السيسي، الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، متسائلًا عن السبب وراء تأخر افتتاح طريق السويس رغم أنه مضى على موعد افتتاحه 6 أشهر ونفذ منه 75% فقط.

الرقابة الإدارية

وشدد السيسي، على أن أي مشروع تتحقق منه هيئة الرقابة الإدارية قبل افتتاحه لضمان الجدية، مطالبا بضرورة الانتهاء من كافة مشروعات الطرق الجارى تنفيذها بنهاية العام الحالي، مؤكدًا أنه يجب وضع تصور لتسديد قروض تطوير المرافق عبر عائداتها، مشيرًا إلى أن هذه القروض تمثل عبئًا على الدولة.

وشهد الرئيس السيسي، افتتاح طريق وادي النطرون- العلمين وكوبري أجا العلوي أعلى قرية المنصورية وكوبري دهشور على طريق القاهرة -الفيوم الزراعي ومزلقان عبد الملاك بخط الزقازيق، وتدشين 124 عربة مكيفة بالسكة الحديد وجاء ذلك عبر الفيديو كونفرانس.