بالفيديو.. وظائف «رؤساء أمريكا» بعد انتهاء فترة ولايتهم.. «كارتر» يدشن مركزًا للدرسات لحل الصراعات الدولية.. «بوش» يلقي خطابات مدفوعة الأجر.. «كلينتون» يتطوع لخ
من الطبيعي بحث الإنسان عن عمل جديد، ومصدر للرزق من جديد، إذا ما أغلقت في وجهه الأبواب وترك عمله، إلا أن هذه العادة تصبح أصعب بالنسبة لرئيس الدولة، فبعد أن يصل إلى شغل أعلى منصب في الدولة وهي "الرئاسة"، عليه أن يبحث عن عمل آخر له بعد انتهاء فترته الرئاسية، ومع اقتراب انتهاء فترة رئاسة باراك أوباما للولايات المتحدة الأمريكية، تبرز "فيتو" أهم وظائف رؤساء أمريكيا التي تقلدوها بعد الرئاسة، وهذا ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، فحقًا صدق المثل الشعبي المتوارث والذي يقول «الدنيا دوارة».
باراك أوباما
تنتهي، بعد أيام، مدة باراك أوباما الرئاسية، فتداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيديو ساخرًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قامت إدارة البيت الأبيض بنشره على قناتها بموقع "يوتيوب".
ويتناول الفيديو بشكل ساخر الأزمة التي يواجهها رؤساء الولايات المتحدة عامة، وهي كيفية العودة إلى الحياة الطبيعية، وذلك عقب تركهم كرسي رئاسة أقوي دولة في العالم، وتظهر هذا الأزمة على أوباما، الذي يكون في حيرة من أمره فيما سيفعله بعد خروجه من البيت الأبيض.
قام نشطاء "فيس بوك" بمقارنة بين النظام السياسي الأمريكي، الذي لا يتيح لأي رئيس أن تدوم رئاسته أكثر من 8 سنوات، وحال النظم السياسية في البلدان العربية.
جورج دبليو بوش
بعد تنصيب باراك أوباما، انتقل جورج دبليو بوش وعائلته إلى تكساس، وكان "بوش" قد تقلد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2001 حتى عام 2009، وبعد انتهاء فترة رئاسته، وسار على نهج والده "بوش الأب"، وتخصص في إلقاء خطابات مدفوعة الأجر.
بيل كلينتون
شغل بيل كلينتون وظيفة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من عام 1993 حتى 2001، وبعد تقاعده تخصص في إلقاء المحاضرات والعمل كمستشار في العديد من مكاتب الدراسات، وأسس مؤسسة كلينتون الخيرية لتطوير المجتمع الأمريكي.
جورج بوش
ترأس جورج بوش الأب الولايات المتحدة الأمريكية، من عام 1989 حتى 1993، وجنى بوش ثروة طائلة بعد انتهاء فترة الرئاسة من خلال التخصص في إلقاء محاضرات مدفوعة الأجر، حيث كان يحصل على ما بين 50 إلى 75 ألف دولار لكل كلمة يلقيها في محاضراته.
جيمي كارتر
أما جيمي كارتر، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1977 وحتى عام 1981، فبعد خروج الرئيس الأسبق من البيت الأبيض في عمر الخامسة والخمسين، أنشأ مركزا للدراسات يتدخل في حل عدد من الصراعات، ومراقبة الانتخابات حول العالم.
وقد منح جائزة نوبل للسلام عام 2002 لنجاحه في التوصل لحلول للصراعات الدولية.
جيرالد فورد
أصبح جيرالد فورد حاكما للولايات المتحدة الأمريكية عام 1974 حتى عام 1977، وبعد انتهاء فترة رئاسته، واصل فورد نشاطاته في حياته الخاصة كناشط في الحزب الجمهوري، وقام بالتدريس في جامعة ميتشيجان التي أطلقت اسمه على كلية السياسة العامة فيها، كما أنه خدم في العديد من مجالس إدارة الشركات.
ومنح الرئيس كلينتون عام 1999 "فورد" ميدالية الحرية الرئاسية، وقال كلينتون في هذه المناسبة: "الرئيس فورد يمثل ما هو الأفضل في الخدمة العامة وما هو الأفضل في أمريكا".
ريتشارد نيكسون
تمكن ريتشارد نيكسون من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، خلال عامي 1969 و1974، وبعد استقالته من منصب الرئاسة بسبب فضحية ووتر جيت، تابع "نيكسون" نشاطه في الحياة العامة السياسية في الحزب الجمهوري، وتفرغ لكتابة مذكراته والعديد من الكتب حل الشئون الدولية.
كما أدى نجاح كتبه إلى امتلاكه نوعا من السلطة على العلاقات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، كما شارك في إعداد حملات تنموية أبرزها حملة نشطة للحصول على الدعم الأمريكي والسماعدات المالية لروسيا وغيرها من الدول.