شبكة أمريكية: مصر تتعهد بدعم القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة

قالت شبكة "بريت بارت" الإخبارية الأمريكية إن مصر تتعهد بدعم القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، مشيرة إلى التصريحات الرئاسية أمس الإثنين بأن مصر ستستخدم نفوذها في مجلس الأمن الدولي للدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني.

وأضافت الشبكة أن هذا التعهد الذي جاء خلال المحادثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، جاء بعد دعوة فرنسا لعقد مؤتمر دولي في وقت لاحق من هذا الشهر لاستئناف محادثات السلام.

وكانت قد جمدت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ انهيار المبادرة التي توسطت فيها الولايات المتحدة في أبريل 2014.

وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إن فرنسا تستضيف اجتماعا لوزراء 20 دولة يوم 30 مايو في محاولة لإعادة إطلاق عملية السلام.

وأضاف أيرولت أن الهدف من استضافة مؤتمر وزاري في مايو هو التحضير لقمة دولية في وقت لاحق من هذا العام، والتي من شأنها أن تشمل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.

وناقش عباس والسيسي "سبل تنسيق الجهود العربية والخطوات التي يتعين اتخاذها في مجلس الأمن الدولي"، أثناء تحمل مصر الرئاسة الدورية للمجلس في شهر مايو.

وقال الزعيمان إنه يجب تعزيز الجهود المبذولة من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ضوء المبادرات الإقليمية والدولية، بما في ذلك قرار فرنسا لاستضافة المؤتمر.

ورحبت القيادة الفلسطينية بالمبادرة الفرنسية ولكن إسرائيل تعارض ذلك، وأصرت على أن المفاوضات المباشرة وغير مشروطة مع الفلسطينيين هي السبيل الوحيد للمضي قدما.

وتأتي مبادرة باريس وسط توترات بين إسرائيل والفلسطينيين ونتيجة لموجة من العنف منذ أكتوبر العام الماضي التي أسفرت عن مقتل 204 فلسطينيين و28 إسرائيليا، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.