رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر عائلات الجريمة المنظمة في العالم.. «ليكافولي» لتهريب الكحوليات بإيطاليا.. و«كارلوس مارسيلو» لابتزاز أصحاب المحال التجارية.. القمار طريق عائلة «بيرانو».. و26 ضحية لـ&

 جوزيف باربوزا
جوزيف باربوزا

يعج العالم بعصابات الجريمة المنظمة الذين يكون لهم اليد في الدولة التي ينتمون لها، يعرفون دهاليزها وتحكمهم شبكة "مافيا" تبتز الناس وتنخرط في العديد من الأعمال الإجرامية، وفي التقرير التالي أبرز العائلات وأخطر السفاحين في العالم.


عائلة ليكافولي "إيطاليا"
تأسست العائلة على يد الأخوين ليوناردو وبوريلو، وهما مهاجرين من صقلية في إيطاليا، ووصلا إلى ولاية أوهايو في مطلع القرن العشرين.

وفي البداية مارس الإخوان ليوناردو وبوريلو أعمالًا مشروعة، لكنهما انخرطا فيما بعد في أعمال غير مشروعة، فكانا يزودان مهربي الكحوليات بسكر الذرة اللازم لصناعة الكحوليات وذلك في الفترة الشهيرة التي فرضت فيها الحكومة الأمريكية حظرًا على تعاطي الكحوليات.

كارلوس مارسيلو "أمريكا"
تعتبر هذه العائلة هي أقدم عائلة إجرامية في الولايات المتحدة، حتى أن نشاطها الإجرامي بدأ في القرن التاسع عشر، حيث كانوا يبتزون أصحاب الأعمال التجارية الخاصة في سبعينات ذلك القرن.

ويعتبر كارلوس مارسيلو أقوى زعيم في تاريخ العائلة، فهو وصل إلى زعامة العائلة في أربعينات القرن العشرين، واستمر بعد ذلك في المنصب لثلاثة عقود متوالية، ويحسب لمارسيلو أنه تمكن من توحيد كافة أعمال القمار غير الشرعية في عموم ولاية لويزيانا.

عائلة بيرانو
هاجر كارلو بيرانو إلى مدينة دالاس في سنة 1921، وهناك كون عصابة وأنشأ عدة أوكار للقمار موزعة في أنحاء المدينة، عندما مات كارلو تولى من بعده الزعامة جوزيف تشيفلو، وهو صديق مقرب من جاك روبي، وهو الشخص الذي نال شهرة واسعة بسبب قتله للي هارفي أوزوالد الذي كان متهمًا باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي.

عائلة سمالدوني
في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي كانت ولاية كولورادو تَعُج بعصابات تهريب الكحوليات، وكان أشهر زعيم عصابة في ذلك الوقت جوسيبي روما، لكن في سنة 1933 عثرت زوجته عليه مقتولًا بسبع رصاصات، ستة منها في الرأس، ومنذ ذلك الوقت بدأ نجم الإخوة سمالدوني في البزوغ، وهم إيوجين وكلايد وكلارنس.

جوزيف باربوزا
قتل 26 شخصًا في حياته، ويعتبر من أخطر قتلة حقبة الستينات حُبس بسبب عمليات قتل، عندما كان في السجن علم أن أصدقائه سيقومون بقتله فقام فورًا بالشهادة ضد الزعيم ريموند بترياركا لينال حماية مكتب التحقيقات الفدرالية لكنه قتل في حديقة منزله من قبل أصدقائه السابقين.

جوزيبي جريكو
تاريخه ملئ بالجرائم نفذ كل عملياته أثناء حرب المافيا الثانية طاردته العداله بـ 58 عملية إجرامية وتجاوز مجموع جرائمه الــ 80، كان يأخذ جثث ضحايا ويتجه بها لغرفة الموت ليذيبها في الأحماض، لم يشتغل بمفرده بل شكل فريق يستعملون المدافع الرشاشة، أمر عضوين سابقين في فريقه بتصفيته لأنه أصبح طموحًا ومستقلًا في قراراته أكثر من اللازم وكان هذا أمر مثير للسخرية.

جيوفاني بروسكا
تاريخ جيوفاني إجرامي، كان عضو في فريق الموت أشتهر بساديته قام بتفجير قنبلة تزن نصف طن في سيارة المدعي العام جيوفاني فالكوني في باليرمو وكان ناتج هذا التفجير وفاة العديد من الأشخاص.
الجريدة الرسمية