رئيس التحرير
عصام كامل

المطبات الصناعية وسلامة الطرق


هذه رسالة وردت من أحد القراء بخصوص المطبات الصناعية على طريق "العاشر من رمضان-الزقازيق" ومن الزقازيق إلى مدينة المنصورة، والتي تتناول موضوع المطبات الصناعية التي تضر بممتلكات الناس وتصيب سياراتهم يقول فيها:


"المطبات الصناعية غير سليمة فهي مع أنها على الطرق السريعــة فهي لا يتم إنذار أصحاب السيارات بلافتات قبلها بمسافة أو حتى يتم دهان الأرض باللون الأبيض قبلها أو حتى يتم دهان المطب نفسه باللون الأبيض الفوسفوري وفوق ذلك كله ارتفاع المطب يصل إلى جسم السيارات، والتي مع مــرورها على نفس الطريـق أكثر من مرة يدمر أرضية هذه السيارات ولا يجد صاحب السيارة حلا، إلا أن يقوم بغلق الطريق المواجه فتقوم بعبور المطب بطريقة عرضية حتى لا تصاب سيارته، وبالتالي يتوقف الطريق المواجه تقريبًا مع محاوله كل السيارات فعل ذلك وخصوصًا السيارات اليابانية والكورية التي ينخفض مستوى ارتفاعها.

المشكلة أنه لا توجد جهة للشكوى إليها ومن الغريب أن كل فترة تجد زجاجًا مكسورًا بعد هذه المطبات بسبب الحوادث وخصوصًا بالنسبة للسيارات التي تسير بسرعة وتصطدم بالمطب الصناعي ولا يجد صاحب السيارة سبيلا للشكوى إلا الله.

المطبات الصناعية التي تدمر ممتلكات الناس لابد من حصرها ودهان الطريق قبلها أن كانت العلامات يتم سرقتها كما نسمع وأن ذلك مطلب لا يمكن أن نترك سيارات الناس تدمر يوميًا نتيجة إهمال في تقدير ارتفاع المطب أو تحذير الناس منه قبل ذلك".

أشكر القارئ الكريم على رسالته التي لابد أن تصل إلى المسئولين عن الطرق وإننى أول من تضرر من هذه المطبات، والذي يظهر فجأة أمامك ولا يجد صاحب السيارة مفر سوى الفرامل الشديدة التي تعرض السيارة للانقلاب أو تكسيرها وإن نجا من ذلك فإنها لا ينجو من احتكاك المطب بأرضية السيارة أو تكسير زجاجها، وعليه بالفعل أن يقوم بتخطيه المطب بالاتجاه إلى الطريق المقابل ويعيد الرجوع مائلا إلى طريقه الأصلى، مما يسبب توقف الطرق وتهديد أرواح الناس.

المطبات منتشرة ولا يعرف أحد من المسئول عنها، ومن المسئول عن عدم تحذير الناس منها ولو حتى بالدهان بلون أبيض قبلها بمسافة تمكن صاحب السيارة من التوقف قبل أن تقع الكارثة.

الموضوع مهم فهو يتعلق بسلامة أرواح الناس وممتلكاتهم.. ونضعه أمام المسئولين لاتخاذ اللازم.
الجريدة الرسمية