«مكافحة الإرهاب» البريطانية تعلن حالة التأهب تحسبا لهجمات «داعش»
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، حالة التأهب القصوى تحسبًا لهجمات إرهابية محتمله يشنها تنظيم داعش الإرهابي، ضد أهداف حيوية ومراكز تجارية في المملكة المتحدة، على غرار ما تعرضت له العاصمة الفرنسية باريس والبلجيكية بروكسل خلال الفترة الماضية.
وبدأت القوات البريطانية في إجراء تدريبات مكثفه تحاكي تعرض أحد المراكز التجارية الكبرى في مدينة مانشستر لهجوم إرهابي يشارك فيه عدد كبير من المسلحين بالبنادق الرشاشة والمسدسات والأحزمة الناسفة.
وتم اختيار مركز "ترافورد" الضخم للتسوق لاختبار مدى جاهزية قوات مكافحة الإرهاب البريطانية للتصدي لهجوم إرهابي ضخم يشنه تنظيم داعش الذي توعد بريطانيا بتنفيذ عمليات إرهابية دامية.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 800 مواطن بريطاني، مع الآلاف من عناصر قوات مكافحة الإرهاب، في تنفيذ عدة سيناريوهات للهجوم الإرهابي المحتمل، وتشمل قيام احتجاز رهائن داخل المركز التجاري، أو استخدام عناصر انتحارية في تنفيذ الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم قوات مكافحة الإرهاب البريطانية "ريبكا سوتكليف"، إنه تم رفع درجة التهديد الإرهابي الحالي، إلى درجة "حاد"، وهو ما يعني أن هناك هجوما مرجحا وقوعه، ولابد من الاستعداد له واختبار مدى جاهزية القوات للتصدي له.
وأضافت "سوتكليف": نريد أن نطمئن الشعب البريطاني بأن قواتنا جاهزة تمامًا، وأولويتنا هي وقف الإرهابيين ومنعهم من التخطيط لأي هجمات على أراضي المملكة المتحدة.
وأشارت إلى أن هذا النوع من الاختبارات العملية فرصة مناسبة للتأكد من أننا في الوضع الأفضل الذي يمكننا من إحباط أي محاولة لتنفيذ أي عمل إرهابي أو تهديد أمن المواطن البريطاني.
وقال مدير مركز ترافورد "ريتشارد باكستون"، إن هذه التدريب العملي الأول من نوعه يؤكد جاهزية شرطة مكافحة الاإهاب وخدمات الطوارئ للحفاظ على سلامة الجماهير.
وأضاف أن "هذا التدريب والتخطيط والإعداد للتعامل مع كل الاحتمالات ضروري، لذلك لم نتردد في السماح لهم باستخدام منشآتنا للقيام بها مهما كلفنا الأمر.
