رئيس التحرير
عصام كامل

«حسن عبد الجواد»: أنا ضحية خلاف الأوليمبية واتحاد ألعاب القوى

فيتو

عبر حسن عبد الجواد، لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى، عن استيائه الشديد من الخطاب الذي أرسلته منظمة مكافحة المنشطات المصرية "نادو"، والذي تضمن منع اللاعب من المشاركة في معسكر فنلندا، خلال الفترة من 5 مايو وحتى 21 يوليو، وذلك لخضوعه لجلسة استماع بخصوص سفره إلى جنوب أفريقيا والمشاركة في الملتقى الدولي لألعاب القوى أثناء فترة إيقافه.


وأضاف عبد الجواد أنه ضحية الخلاف الواقع بين اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس اتحاد ألعاب القوى الدكتور وليد عطا، وذلك على خلفية الاشتباك الذي حدث بين وليد عطا، ونائب رئيس اللجنة الأوليمبية الدكتور علاء مشرف في أحد الاجتماعات.

واختتم عبد الجواد تصريحاته لــ"فيتو" أنه حضر جلسة الاستماع في شهر مارس الماضي، ولا يفهم سبب تأخر القرار حتى الآن، وتساءل اللاعب المتأهل لأولمبياد ري ودي جانيرو: هل تتبع اللجنة سياسة لي الذراع لكي أقف في صفهم في الأزمة بين رئيس الاتحاد واللجنة؟

يذكر أن حسن عبد الجواد تأهل لأولمبياد ري ودي جانيرو المقرر إقامتها الصيف المقبل، وكان يستعد للسفر للاستعداد أملا في حصد ميدالية.

جدير بالذكر أن المنظمة المصرية للمنشطات برئاسة الدكتور أسامة غنيم أرسلت خطابا للجنة الأوليمبية يفيد بمنع سفر ومشاركة اللاعب حسن عبدالجواد، لاعب ألعاب القوى، في البطولات لأنه ما زال يخضع للتحقيقات ولديه جلسات استماع حول نتيجة العينة التي أجريت له لأن لوائح المنظمة العالمية للمنشطات تنص على منع اللاعب من المشاركة في البطولات أو السماح له بإقامة معسكرات خارجية لحين الانتهاء من جلسة الاستماع الخاصة به وصدور قرار بالعفو عنه أو قرار بالإيقاف.
الجريدة الرسمية