رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. حسام مغازي «الغائب الحاضر في مشروعات الفرافرة وسرابيوم».. وزير الري السابق حفر الآبار للزراعة.. أعطى إشارة البدء في سحارة قناة السويس لري أراضي سيناء.. والتعديل الوزاري منعه من جن

فيتو

جلس هادئًا في مكتبه بجامعة الإسكندرية، يشاهد بعينيه ثمار جهوده خلال العامين الماضيين، الفرافرة تؤتي ثمرها، الرئيس يتحدث عن كيف تحقق هذا الإنجاز الذي تم في وقت قصير مقارنة بما كان يحدث في الماضي، يهز رأسه مؤكدًا أنه إنجاز فعلًا، لكن أحزنه أنه غائب عن المشهد، لم يذكر اسمه، لم يشر أحد إلى من كان وراء حفر كل بئر، ربما يكون هذا المشهد هو ما حدث للدكتور حسام مغازي، وزير الري السابق، أثناء مشاهدته مؤتمر جمع محصول القمح من الفرافرة.


الـ1.5 مليون فدان
الدكتور حسام مغازي، وزير الري السابق، كان له الدور الأبرز منذ أن تولى الحقيبة الوزارة منتصف يوليو 2014، ليكون هو المسئول عن حفر تلك الآبار التي تحدث عنها الرئيس، أمس، كجزء من مشروع الـ1.5 مليون فدان.

وخلال فترة الدكتور حسام مغازي، استطاع أن يشهد حفر 600 بئر من أصل 4 آلاف بئر، هي العدد الكلي اللازم لمشروع المليون ونصف المليون فدان، كما كان شاهدًا على تفاصيل إنشاء الشركة المساهمة التي ستدير المشروع والخاضعة لقواعد وزارة الاستثمار.

مياه الشرب
وفي افتتاح الرئيس لمشروع الفرافرة، منتصف العام الماضي، كان "مغازي" حاضرًا بعد توفير المياه الصالحة للشرب بجانب تسوية الأرض بالليزر وتجهيز الأرض لغرس البذور، بجانب ما بذلته وزارة الري في قرية الأمل بالإسماعيلية على مساحة 3500 فدان.

معالجة المياه
محطة معالجة مياه لمليون كيلومتر يوميًا، كان ذلك أحد تصريحات أمس بجانب سحارة سرابيوم التي تعني وصول المياه إلى سيناء، من خلال نقلها من أسفل قناة السويس لري 70 ألف فدان.

هذا المشروع الذي استمر عامين بدأ بالتزامن مع إنشاء قناة السويس الجديدة، وفي الوقت الذي كان الرئيس يتابع خطوة بخطوة حفر القناة مع الفريق مهاب مميش كان مغازي مع رجاله لإنشاء ذلك المشروع الضخم.

تابع وزير الري السابق السحارة التي يبلغ طولها 420 مترًا بجانب مشروعات أخرى كمحطات المياه المعالجة التي تحدث عنها في السابق.

التعديل الوزاري
جهز "مغازي" تلك المشروعات، لكن الوقت لم يسعفه لحضورها بعد أن طالته التغيرات الوزارية التي أجراها المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، في مارس الماضي.

الجريدة الرسمية