رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 4 فتاوى لـ«خالد الجندي» مثيرة للجدل.. لا يوجد ملك واحد للموت وعزرائيل اسم يهودي.. الطلاق الشفوي لا قيمة له.. الفن رسالة تعدل في قيمتها خطبة الجمعة.. لا يعترف بوجود طب نبوي أو رقية

فيتو

أثار الداعية الإسلامي، "خالد الجندي" جدلا واسعا في الشارع المصري بسبب العديد من الفتاوى، الغريبة التي أصدرها من خلال البرنامج الذي يطل على المشاهدين "نسمات الروح" والتي كان آخرها أنه لا يوجد ملك للموت وأن عزرائيل اسم يهودي البعض يؤيد تعدد الفتاوى على اعتبار أنها نعمة من الله فيما يرى آخرون أنها تتعارض مع الكتاب والسنة فيتو ترصد أبرز هذه الفتاوى.


لا يوجد ملك للموت
كان آخر فتاوى خالد الجندي، أنه ليس هناك وجود لملك الموت يدعى عزرائيل، ومن سمَّاه هو شخص يهودي، مؤكدًا خلال تقديمه برنامج «نسمات روح»، المُذاع على قناة «الحياة»، أن «ورود اسم ملاك موت يدعى عزرائيل في حديث الملائكة الأربعة عن لقائهم بالنبي محمد (ص)، تأليف من الناس، وأنهم عندما سمعوا أسماء جبريل وإسرافيل وميكائيل قالوا عزرائيل أهي ماشية مع الوزن»، مضيفًا «واضح أنه اسم يهودي؛ لأنه جاي من عزرا واسم يقلق، مشيرا إلى أن ملائكة الموت ليست واحدا بل أكتر، كل إنسان ليه ملك خاص به".

الطلاق الشفوي لا قيمة له
وأكد الجندي، أن الطلاق الشفوي لا قيمة له وأن الطلاق لا يقع إلا بشاهدين، وهناك اختلاف فقهي حول مدى جوازه، أنه يجب على المطلق أن يحترم تلك الزيجة بأن يذهب إلى المأذون ليطلق زوجته، وأن البعض يبيع وطنه مقابل الـ100 جنيه مش هيبيع اللي في البيت، وتابع قائلا: "كل شيء عندنا في البلد موثق بتشتري البنزين بالبون بتجيب العيش بالبون إلا خراب البيوت بدون توثيق"، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج"العاشرة مساء".

العمل الفني يعدل خطبة الجمعة
ومن بين فتاويه المثيرة للجدل، ما قاله فيما يخص عودة الفنانات المحجبات إلى التمثيل، حيث يرى في هذه العودة ظاهرة إيجابية مطلوبة لأن المسلم شخصية غير انسحابية، فنحن لم نبعث في هذه الأمة حتى نعيش في الكهوف والمغارات، وأن المسلم صاحب رسالة يؤديها على أي وجه وفي أي مكان شاء».

وأضاف الداعية الإسلامي أن الفن رسالة لا تقل عن خطبة الجمعة، فهو يستطيع أن ينشر القيم ويبعث على الفضائل ويحث على الجهاد في سبيل الله، وأضاف أن المنبر يكلم ألف شخص بينما الفيلم يكلم مليار شخص، ونحن نكتفي بتحريم الفن».

لا يوجد طب نبوي
ويدخل ضمن القائمة، عدم اعتراف الداعية بوجود ما يسمى بالطب النبوي، قائلا أنه "بالرغم من أن ابن القيم ألّف كتابا عن الطب النبوي، فإنّ ابن القيم لم يجد في زمانه طبا بالمعنى الحديث"، مضيفا "أنه لا يوجد في القرآن رقية أو علاج".

وعبّر -خلال فعاليات معرض الإسكندرية الدولي الثامن للكتاب- عن امتعاضه ورفضه لتلك التصنيفات والأقاويل المنسوبة إلى الإسلام، مثل وجود ما يسمى بخيمة إسلامية، وطعام إسلامي، فرح إسلامي وغيرها، ووصفها بأنها "مفاهيم جوفاء غير مقبولة من الأساس ومن العيب أن نهتم بالجوانب الهامشية السطحية ونترك الجوانب الأساسية".


الجريدة الرسمية
عاجل