رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. تفاصيل اليوم الثاني من أسبوع غضب الصحفيين.. «قلاش» يناقش القائمة السوداء لأعداء حرية الصحافة.. وفود من حقوق الإنسان و«المحامين» لحل الأزمة.. والمواطنون الشرفاء يح

فيتو

واصلت نقابة الصحفيين فعاليات اليوم الثاني من أسبوع الغضب التي أعلنت عنه في الجمعية العمومية الطارئة بالأمس ردًا على الممارسات الأمنية التي تستهدف تقييد الحريات ومحاربة أهل الفكر.


وكانت نقابة الصحفيين أعلنت عدة قرارات، عقب اجتماع الجمعية العمومية أهمها ضرورة إقالة وزير الداخلية ونشر صورته «نيجاتيف» ومنع ذكر اسمه، ضرورة اعتذار رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا النشر.

كما تضمنت قرارات الجمعية العمومية تبني إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمة على حرية الصحافة ومنها دعوة جميع الصحف إلى تثبيت لوجو موحد تحت شعار لا لحظر النشر ولا لتقييد الصحافة، نشر صياغة موحدة بجميع الصحف تطالب بإقالة وزير الداخلية مع تسويد الصفحات الأولى بجميع الصحف الأحد المقبل، الإعلان عن مؤتمر عام بمقر النقابة الثلاثاء المقبل لبحث الإضراب العام لجميع الصحفيين، وتشكيل لجنة من مجلس النقابة وحكماء المهنة والصحفيين النواب لإدارة الأزمة.

القوائم السوداء
كانت البداية اليوم في عقد اجتماع مغلق لمجلس نقابة الصحفيين بمقر النقابة، وذلك لوضع القواعد التي سيتم من خلالها إعداد القائمة السوداء لأعداء حرية الصحافة، كما طالبت الجمعية العمومية في قراراتها، وذلك بحضور يحي قلاش نقيب الصحفيين.

حقوق الإنسان
كما وصل وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى مقر النقابة وسط اعتداءات من "المواطنين الشرفاء" المحيطين بالنقابة، لبحث تطورات الأزمة، وضم الوفد كلا من جمال فهمي، وجورج إسحاق، ومحمد عبد العزيز.

وحول ما يطلق عليهم "المواطنون الشرفاء" الذين يحاصرون "الصحفيين" قال جمال فهمي: "إن دور المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين الدفاع عن هؤلاء "الغلابة" الذين يتم استغلالهم للظهور بهذه الصورة المشينة".

ومن جانبه، قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، "إن هذه الأزمة قضية نقابية بامتياز إلى جانب مساسها بقضية حرية الرأي والتعبير، وكلا القضيتين تلقيان اهتماما بالغا من المجلس القومي لحقوق الإنسان"، وتابع:"اقتحام الأمن لمقر نقابة الصحفيين غير مقبول على الإطلاق".

نقابة المحامين
كما وصل صباح اليوم، وفد من نقابة المحامين إلى مقر نقابة الصحفيين، لحضور اجتماع مع مجلس النقابة للتضامن مع مطالبها، وبحث سبل الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف في القضية، وبحث الحالة القانونية لعمرو بدر ومحمود السقا.

أنور السادات
وفي سياق متصل حضر، ظهر اليوم، محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إلى مقر النقابة للاستماع لمطالب الصحفيين.

وقال، في تصريح خاص لـ"فيتو"، إن أي عاقل ووطني مخلص يسعى لإنهاء أزمة الصحفيين والداخلية، إضافة إلى أن مجلس النواب لم يتعرض للموضوع في جلسة عامة.

تأييد المطالب
من جانبه أكد الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة وبوابة فيتو تأييده لمطلب إقالة وزير الداخلية، لأن المشهد الذي حدث في محيط نقابة الصحفيين أمس لم يحدث في بلاد «الواق واق»-بحسب تعبيره-، أو في دول متأخرة عن مصر حضاريًا بآلاف السنوات.

وأضاف«كامل» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون» المذاع على قناة «أون تي في» إنه الأمر وصل إلى تعرض الصحفي عند دخوله إلى نقابته لمحاولات تحرش واعتداء جسدي ولفظي، مؤكدًا على أن المشهد كان لا يليق بدولة بحجم مصر التي شهدت ثورتين عظيمتين.

المواطنون الشرفاء
من ناحية أخرى استمر "المواطنون الشرفاء" في حصارهم للنقابة، مع الاعتداء اللفظي والجسدي على الصحفيين والمتضامنين معهم.

الجريدة الرسمية