«بلطجة حاتم».. رجال الداخلية يعتدون على العاملين بـ«المترو».. أمين شرطة يضرب سائق قطار لرفضه الركوب في كابينة القيادة.. وآخر: « الشرطة بتركب مابتدفعش».. و3 ملايين خسائر ر
في الوقت الذي تتشدق فيه وزارة الداخلية بتطبيق القانون، يستغل أفرادها سلطاتهم التي خولها لهم القانون في البلطجة والاعتداء على المواطنين، ويتواصل انتهاكهم المستمر للقانون والدستور، فعلى مدى العامين الماضيين، شهد مترو الأنفاق العديد من وقائع الاعتداء من أفراد الشرطة على عاملين بالمترو، وكانت معظم الوقائع بسبب طلب التذكرة من جانب مسئول الأمن لفرد الشرطة، الذي تعود على عدم دفع التذاكر، أو لرغبة فرد الشرطة في الركوب في كابينة القيادة بالمخالفة للقانون ولوائح المترو.
ومن أشهر وقائع الاعتداءات من جانب رجال الشرطة على مسئولي المترو، واقعة اعتداء فرد شرطة على قائد قطار لرفضه ركوب فرد الشرطة معه في كابينة القيادة، وأصر قائد المترو على الرفض؛ خوفا على حياة الركاب، والتي لم تهم فرد الشرطة وقام بالاعتداء على قائد المترو.
الاعتداء على مسئول المترو بسبب الأجرة
فوجئ موظف بمترو الأنفاق بفرد الشرطة يقوم بضربه عندما استوقفه وطالبه بدفع ثمن التذكرة وهو ما رفضه مسئول الشرطة تماما والذي قال له: "الشرطة بتركب مابتدفعش".
وحاول مسئول المترو تحرير محضر بالواقعة، وتدخل رئيس المترو لحلها واحتواء الأزمة، ولكن لم تتوقف وقائع اعتداء مسئولي الشرطة على عمال المترو.
وحاول مسئول المترو تحرير محضر بالواقعة، وتدخل رئيس المترو لحلها واحتواء الأزمة، ولكن لم تتوقف وقائع اعتداء مسئولي الشرطة على عمال المترو.
واقعة ضرب سيدة
لم تقتصر اعتداءات الشرطة بالمترو على العاملين، لكنها امتدت للركاب، عندما قام فرد شرطة بالاعتداء على سيدة بضربها بالقلم بمترو الأنفاق لرفضها ركوب الرجال في عربة السيدات، وقام فرد الشرطة بالاعتداء عليها بالضرب والسب لإرهابها ومحاولة إثارة الرعب في قلبها وقلب كل من تطالب بحقها في عربة سيدات خالية من الرجال.
خسائر المترو بسبب الشرطة
في الوقت نفسه يستخدم المترو يوميا نحو 10 آلاف فرد شرطة لم يدفع أيا منهم مليما واحدا لخزينة المترو، ويخشى عمال المترو تربص فرد شرطة لهم والاعتداء عليهم، بالرغم من كون القانون يكفل له الركوب بالمترو بنصف تذكرة، إلا أنه لا ينفذ القانون، ويستقل المترو مجانا، مما يهدر على المترو يوميا 10 آلاف جنيه، تصل إلى 300 ألف في الشهر، وتقترب من 3 ملايين و200 ألف في العام الواحد.