بعد 16 عاما.. سلوى تطلب الطلاق بسبب رغبات زوجها الشاذة

اختارته دونا عن العرسان اللى اتقدمت لى لأن حبيته، تركت أهلي وأسرتى وسافرت معاه السعودية بحثا عن لقمة العيش، زقت المرار معاه وتحملت الأسى، لإن أنا اللى اختارته، خفت من أهلي أحكى لهم عن معاملته لى يقولوا لى انتى اللى اختارتيه، وظننت أن سفرى مع زوجى لدولة السعودية لجلب المال سيجلب السعادة، بهذه الكلمات جلست سلوى بمحكمة الأسرة بالجيزة تروي مأساتها مع زوجها في الغربة.

روت سلوى لـ"فيتو" مأساتها مع زوجها العامل بدول السعودية حيث تعرفت عليه عندما كانت تعمل بمحل تجاري، أخذ يتردد على عملها وشغل بالها ورسم لها بسمة مزيفة لها، ولم تعمل ما خلف الستار.

تابعت تقدم لأسرتها لطلبها للزواج، وكان والدها معترض عليه لأنه كان ليس لديه شقة، وأقنعت أهلها بزواجها منه وإلا سترفض كل العرسان، وافق الأهل على الزوج وتزوج وسافر بها إلى دولة السعودية، وكانت في أشد فرحها وأنجبت طفلين كان يطلب من الكفيل بزيارته لمنزله وكان يتردد عليهم، وكان الكفيل ينظر إليها نظرات حادة، حتى طلب منه صورا لزوجته وهى عارية مقابل إعطاؤه مبالغ مالية ووافق الزوج وطلب من زوجته تصويرها وهى عارية.

وأضافت أثناء جلوسهم مع أصدقائه كانوا يشربون المواد المخدرة ويطلبوا من زوجها الجلوس معها، وعندما كانت ترفض كان يضربها، وفى يوم طلب منها المصوغات الذهبية الخاصة بها وعندما سألته " انت عايزهم ليه " فأجاب بأنه يريد شراء مواد مخدرة، وعندما رفضت قام بالتعدي عليها بالضرب أكثر من مرة وكان بخيلا على أسرته في المصاريف.

وأشارت سلوى بأنها تقدم للمحكمة بشهادة ميلاد طفليها وقسيمة الزواج وحضر الشهود معها، وقالت شقيقتها تحملت شقيقتى الأسى من زوجها، والغربة كانت تزور مصر كل 3 سنوات وكان يمنعها من شراء هدايا لأهلها وعندما تعود تقول " شنطة الهدايا ضاعت في المطار " وكل مرة بحجة ولكن عرفنا الحقيقة بأنه هو الذي يمنعها كان يتعدى عليها بالضرب وكل شهر أو شهرين عندما تطمئن على أهلها.

وأضافت شقيقتها ضاع شبابها في الغربة عندما كان يغلق عليها الباب ويتركها هي وأطفالها دون أكل ولا شرب.